ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻭﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ للطلبة
أكدت سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر على أنه لأول مرة يتم تغطية طلبات منح الاستحقاق الاجتماعي لطلبة سلك الماستر بنسبة مائة بالمائة، وليس 50 بالمائة كما تم الترويج له إعلاميا.
وأوضحت "بنخلدون" في كلمة لها بالجلسة الافتتاحية للمنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي مساء الأحد 23 مارس بقصر المؤتمرات بمكناس، بأنه تمت الاستجابة بنسبة 90 بالمائة للمنح الاجتماعية الخاصة بسلك الإجازة، مضيفة أن الوزارة منكبة اليوم بشكل كبير لتعميم المنحة على أكبر قدر ممكن من الطلاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة نفسها على أن الحكومة تعمل على تعميم المنحة الجامعية على كافة المُستحقّين من الطلاب، إضافة إلى توسيع نظام المساعدة الطبية ليشملهم، في إطار مشروع اجتماعي جديد سيرى النّور قريبا.
وفي نفس الصدد، تطرقت بنخلدون إلى مسار إصلاح المنظومة التعليمية الذي باشرته الوزارة من خلال مخطط عمل 2013-2016، الذي يتضمن عدة محاور تتمثل بالخصوص، في الإصلاح على المستوى التشريعي والبيداغوجي وملاءمة التكوين مع سوق الشغل وتطوير الخدمات الاجتماعية لفائدة الطلبة، منوهة بالشعار الذي اختير للمنتدى"التعليم قضية وطن ومفتاح نهضة"، لما يظهر من وعي هذه الفئة بالقضية والانخراط الايجابي في الإصلاح الشامل للمنظومة التعليمية"، معبرة عن إشادتها وسعادتها لاهتمام الطلبة بقضية المعرفة إلى جانب التحصيل العلمي والكفايات الضرورية، وذلك من أجل رفع الذكاء العلمي والعاطفي والاجتماعي.
وفي السياق ذاته، أبرزت بنخلدون في كلمتها، أن التعليم يعتبر من الأولويات الكبرى بعد الوحدة الترابية، لاعتباره يشكل الرأسمال الحقيقي لربح أي تحد تنموي،مما يفرض على الوزارة الوصية إلى جانب كل المهتمين بما فيهم ممثلي الطلبة والأساتذة، من خلق وعي جماعي بأهمية هذه القضية والانخراط في الإصلاح المنشود.
وأوضحت "بنخلدون" في كلمة لها بالجلسة الافتتاحية للمنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي مساء الأحد 23 مارس بقصر المؤتمرات بمكناس، بأنه تمت الاستجابة بنسبة 90 بالمائة للمنح الاجتماعية الخاصة بسلك الإجازة، مضيفة أن الوزارة منكبة اليوم بشكل كبير لتعميم المنحة على أكبر قدر ممكن من الطلاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة نفسها على أن الحكومة تعمل على تعميم المنحة الجامعية على كافة المُستحقّين من الطلاب، إضافة إلى توسيع نظام المساعدة الطبية ليشملهم، في إطار مشروع اجتماعي جديد سيرى النّور قريبا.
وفي نفس الصدد، تطرقت بنخلدون إلى مسار إصلاح المنظومة التعليمية الذي باشرته الوزارة من خلال مخطط عمل 2013-2016، الذي يتضمن عدة محاور تتمثل بالخصوص، في الإصلاح على المستوى التشريعي والبيداغوجي وملاءمة التكوين مع سوق الشغل وتطوير الخدمات الاجتماعية لفائدة الطلبة، منوهة بالشعار الذي اختير للمنتدى"التعليم قضية وطن ومفتاح نهضة"، لما يظهر من وعي هذه الفئة بالقضية والانخراط الايجابي في الإصلاح الشامل للمنظومة التعليمية"، معبرة عن إشادتها وسعادتها لاهتمام الطلبة بقضية المعرفة إلى جانب التحصيل العلمي والكفايات الضرورية، وذلك من أجل رفع الذكاء العلمي والعاطفي والاجتماعي.
وفي السياق ذاته، أبرزت بنخلدون في كلمتها، أن التعليم يعتبر من الأولويات الكبرى بعد الوحدة الترابية، لاعتباره يشكل الرأسمال الحقيقي لربح أي تحد تنموي،مما يفرض على الوزارة الوصية إلى جانب كل المهتمين بما فيهم ممثلي الطلبة والأساتذة، من خلق وعي جماعي بأهمية هذه القضية والانخراط في الإصلاح المنشود.
سناء كريم
تعليقات
إرسال تعليق