خاص باالمترشحين لاجتياز مباريات الدخول إلى المراكز الجهوية للتربية والتكوين 'الجزء الثاني'




   4) بعض الاستراتيجيات والطرائق البيداغوجية المحققة للكفايات :

° الوضعيات  المشاكل : قلنا سابقا إن  بيداغوجيا الكفايات تتجاوز بيداغوجيا الأهداف في كونها تنطلق من وضعيات تعلمية لبناء الكفايات , ومن بين الوضعيات التي تعتمدها بيداغوجيا الكفايات الوضعيات المشاكل, وهي من بين الطرائق الفعالة التي تشد انتباه المتعلم وتثير الرغبة لديه من خلال تلغيز المعرفة , فالمدرس يطرح أمام المتعلمين وضعيات مشاكل تبدو صعبة لكنها قابلة للحل تتلاءم مع مستواهم الصفي , ويستحسن أن يوظف التلاميذ مختلف مواردهم : معرفية , حسحركية , تواصلية ...فالمراد ليس هو حل هذه الوضعية فحسب بل توظيف مكتسبات التلاميذ بهدف بناء كفايات جديدة .

  ° البيداغوجيا الفارقية : تعتبرمن الاستر اتيجيات الفعالة المحققة للكفايات وهي بحسب هالينة برسمسكي بيداغوجيا " تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة ومتنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق  مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة الفعل " .

   تهدف البيداغوجيا الفارقية إلى مراعاة الفوارق الفردية الموجودة بين المتعلمين من حيث المكتسبات المعرفية داخل الفصل الواحد , هذه الفوارق تعتبر معضلة يواجهها كل المدرسين , بل كل الطاقم التربوي داخل المؤسسة الواحدة ,و تجعل المسار العام للتعلم يعرف تدبدبا خطيرا , قد يعصف بالمردود العام لهذه المؤسسات . لذلك فكر خبراء التربية في جعل التلاميذ يطورون مكتسباتهم حسب مستوياتهم المختلفة , ومن بين الطرق الفعالة للتعلم وفق البيداغوجيا الفارقية , تقسيم التلاميذ إلى  مجموعات داخل الفصل الواحد وفق مستوياتهم المختلفة على أن تقوم كل مجموعة بإنجاز المطلوب وفق مستواها في ظل  التفاعل الفعال بين كافة التلاميذ ومدرسهم .

  ° التقويم : رغم تعدد التعاريف التي جاءت بصدد التقويم , فإنه في إطار بيداغوجيا الكفايات يتمحور حول كل الأنشطة التعلمية التي تقدم للتلاميذ وتمكن الاستاذ من كشف التعثرات التي تواجه المتعلمين , أي تقويم مدى تحقق استثمار وتحقق  الكفايات .
ـ التقويم التشخيصي : يكون في بداية كل درس أو وحدة من الوحدات الدراسية , أو في بداية السنة الدراسية , وذلك لبناء وضعيات مناسبة للانطلاق .

ـ التقويم التكويني : إنه يمثل كل التمارين والأنشطة التي تقدم للتلاميذ وتمكن الاستاذ من الوقوف على تعثرات التلاميذ ومعالجتها , إذا أمكن , أو تسجيلها إذا تعذرت معالجتها في أفق اتخاذ قرارات مستقبلية لتجاوزها . لذلك فليس الغرض من التقويم التكويني تقدير نقط في حق التلاميذ ولكن التأكد من مدى استثمار التلاميذ لمكتسباتهم وتطوير كفاياتهم وحثهم على تحسين مجهوداتهم .
ـ التقويم الإجمالي : هو الذي يقوم به الاستاذ في نهاية كل درس , أو وحدة دراسية , أو في نهاية كل أسدوس أو دورة أو في آخر السنة , وتنجز في الغالب أثناء التقويم الإجمالي تمارين وواجبات تقدر من خلالها نقاط ودرجات للتلاميذ .

  رغم أن الكثير من المهتمين يرون أن النوع المطبق من أنماط التقويم في إطار بيداغوجيا الكفايات هو التكويني إلا أن واقع الممارسة يدل على وجود الأنواع الثلاثة للتقويم في ظل منظومة تربوية مغربية لازالت تقوم على نظام الكوطا .

   ° الدعم التربوي : إذا كانت أنشطة التقوبم تهدف إلى الوقوف على التعثرات المختلفة والمتنوعة التي تعترض المتعلمين خلال سيرورة تعليمهم  , فإن أنشطة الدعم  تهدف إلى معالجة هذه التعثرات , فالدعم استراتيجية لتحسين المردود , من خلال أنشطة تعمق فهم التلاميذ وتطورمهاراتهم , فالتفاوت العادي في مستويات المتعلمين من شأنه أن يدفع العديد منهم إلى العزوف عن الدراسة وبالتالي الفشل , ثم التسرب , لذلك تحتم الرسالة التربوية على كل مدرس في قلبه ذرة من الوطنية أخذ حصص الدعم مأخذ الجد لإصلاح ما يمكن إصلاحه في ظل الوضعية المتردية لنتائج التحصيل ببلدنا . وأنشطة الدعم ينجزها الأستاذ في الغالب بناء على شبكة التقويم التي يعتمدها لتسجيل تعثرات التلاميذ .

° بيداغوجيا المشروع : من الاستراتيجيات المحققة للكفايات , ويعرف الدكتور الغالي أحرشاو أستاذ علم النفس بكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس المشروع بكونه " انخراط في المستقبل وتفتح على آفاقه ...فهو عبارة عن خطة يعتمدها الشخص لتحقيق مقاصد محددة عن طريق توقعها وتوفير الوسائل اللازمة لبلوغها " .

  يتضح من خلا ل هذا التعريف المعنى العام للمشروع في كونه من الطرائق الفعالة التي تمكن المتعلم من الانخراط الدائم والفعال في تطوير مكتسباته وفق نظرة مستقبلية تجعله يلج ميدان البحث والإبداع الدائم , ومقاومة الهدر المدرسي . في ظل وضع عالمي مخيف لارتفاع نسبة البطالة وفقدان الكثيرين لوظائفهم أو فرص شغلهم .

  وفي هذا الإطار لابد من الإشارة إلى المشروع الشخصي للتلميذ , والمشروع الجماعي الذي ينجز على صعيد المؤسسة بمشاركة كل المتدخلين في الحياة المدرسية بما في ذلك جمعية الآباء , وكلا المشروعين يفترضان توفير الوسائل اللازمة , واعتماد الطرائق الفعالة لتنظيم فضاء تنفيذ المشروع ( حجرات , قاعة للعرض , ساحة المؤسسة ...) , كما يفرضان على المدرسين وكل الفاعلين المؤثرين  بالخصوص التوسل بآليات وقيم التواصل الفعالة وفق المبادئ والاختيارات العا مة للأمة ضمانا لنجاح كل أنواع المشروع , لأن مختلف أنواع الفشل قد تؤدي إلى نتائج عكسية . وعلى العموم يبقى المشروع أحد الطرائق المناسبة والفعالة لدعم التعلم الذاتي لدى المتعلم الذي يعتبر أحد رهانات بيداغوجيا الكفايات .
   وهناك من يعتبر المشروع البيداغوجي من تقنيات التنشيط التربوي الذي يضفي على حصص التعلم الحيوية التي تشد انتباه المتعلمين و تجنبهم الملل الذي يعيشونه عامة في ظروف التعلم العادية .

  °  مدرسة النجاح : تجدر الإشارة إلى أن المنظومة التربوية المغربية وفي ظل النتائج غير المقنعة في مختلف الأسلاك التعليمية , خاصة على مستوى نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا وتراجع المستوى العام للمتعلمين في المواد العلمية واللغات الأجنبية أطلقت وزارة التربية الوطنية ما سمي بالبرنامج الاستعجالي (2009ـ2012) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه , بناء على نتائج التقرير السنوي للمجلس الأعلى للتعليم لسنة 2008  , وتقرير البنك الدولي للتنمية الذي صنف نتائج التعليم المغربي في المراتب الأخيرة ضمن لائحة الدول العربية والإسلامية , لذلك أطلق البرنامج الاستعجالي مدرسة النجاح في إطار التصور العام للميثاق الوطني للتربية والتكوين  وبرؤيا جديدة . فمدرسة النجاح حسب الميثاق هي التي تكون "مفعمة بالحياة , بفضل نهج تربوي نشيط , يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي , والقدرة على الحوار والمشاركة في الاجتهاد الجماعي " وهي "مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة , والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن , مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي " . الميثاق الوطني للتربية والتكوين ص : 11 .
 فمدرسة النجاح من منظور الدكتور جميل حمداوي مدرسة وطنية متجددة مواكبة لكل المستجدات العالمية على المستوى العلمي والتقني والأدبي والفني .

  وعلى الرغم من انصرام المخطط الاستعجالي الذي أطلقته الوزارة خاصة على مستوى الإطار الزمني فإن مبادرة مدرسة النجاح لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا من خلال جمعيات دعم هذه المدرسة التي شكلت على صعيد المؤسسات التعليمية , وقامت بإطلاق العديد من مبادرات الإصلاح بفضل الدعم المادي الملحوظ الذي تتلقاه من أكاديميات التربية والتكوين .

  ° بيداغوجيا الإدماج : يمكن اعتبار بيداغوجيا الادماج إطارا منهجيا لإعطاء التعلم فعالية أكثر في إطار بيداغوجيا الكفايات , فهي لا تلغي بيداغوجيا الكفايات وإنما تكملها من خلال الارتقاء بالتعلمات إلى الحد الذي يجعل المتعلم أكثر قدرة على الربط بين مكتسباته لحل كل ما يواجهه من وضعيات مركبة . فالإدماج حسب المركز العالمي للتربية كيبك :"سيرورة يربط من خلالها المتعلم معارفه السابقة بالمعارف الجديدة , فيعيد بالتالي بنينة عالمه المعرفي , ويطبق المعارف التي اكتسبها في وضعيات جديدة ملموسة " . فبيداغوجيا الإدماج تروم جعل المتعلم يربط بين مختلف موارده ويوظفها في حياته اليومية , لأن مختلف الأفكار التي قد نحفظها عن ظاهر قلب مهددة بالزوال من مفكرة كل واحد منا إن لم تسعفنا في حل مشكل ما . فبيداغوجيا الإدماج حسب رائدها كزافيي روجيرس تهدف إلى تطوير المعارف المندمجة للمتعلمين في إطار كفايات قادرة على حل المشاكل الجديدة , وتمثل الكفايات وتطويرها الهدف الأسمى لبياغوجيا الإدماج .

   وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية الوطنية لتأهيل أطرها من حيث التكوين على الخصوص في موضوع التدريس وفق بيداغوجيا الإدماج فقد تم تعليق العمل بهذه المقاربة إلى أجل غير مسمى .

  5) أهم الفاعلين في الحياة المدرسية بالمغرب :

   أ ـ المجلس الأعلى للتعليم : هو المجلس الذي تم تأسيسه بأمرمن صاحب الجلالة ويضم هذا المجلس أهم الأطر العليا  والكفاءات العلمية والسياسية المرتبطة بميدان التربية والتعليم وتكوين الأطر , بالإضافة إلى أعضاء ممثلين عن الموظفين والمستخدمين , بمافي ذلك مفتشي التعليم والأساتذة بمختلف الأسلاك التعليمية , ومكوني التكوين المهني , وباقي موظفي التربية الوطنية غير المدرسين , وممثلين عن طلبة الجامعات وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ .
  ولمعرفة مكونات هذا المجلس من حيث أعضاؤه والهيئات التي يتشكل منها يمكن الرجوع إلى كتب التشريع التربوي للإطلاع على ذلك بتفصيل .
   ـ اختصاصات المجلس الأعلى للتعليم : "يستشار المجلس في مشاريع الإصلاح المتعلقة بالتربية والتكوين ويدلي برأيه في مختلف القضايا ذات الطابع الوطني المتصلة بقطاعات التربية والتكوين كما يقوم بتقويمات شاملة للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين , على المستوى المؤسساتي والبيداغوجي والمتعلق بتدبير الموارد , ويسهر على ملاءمة هذه المنظومة مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي " . عبد الفتاح ديبون "التشريع التربوي " ص : 5 .
  وعلى الرغم من الطبيعة الاستشارية للمجلس فإنه يلعب دورا مهما في تأهيل المنظومة التربوية بالمغرب خاصة وأنه يبدي رأيه في كل القضايا المتصلة بهذه المنظومة التي يعرضها عليه الملك , وفي استراتيجيات وبرامج إصلاح منظومة التربية والتكوين التي تحيلها عليه الحكومة ’ ويرفع كذلك للملك كل سنة تقريرا حول حالة وآفاق منظومة التربية والتكوين , وتقريرا آخر عن أنشطته خلال السنة المنصرمة . وبناء على تقريره لسنة 2008 م تم اتخاذ مشروع البرنامج الاستعجالي الذي سبق الحديث عنه في هذا البحث .
  ب ـ وزارة التربية الوطنية :
أهم اختصاصاتها :
ـ إعداد وتنفبذ سياسة الحكومة في مجال التعليم المدرسي وتكوين الأطر التعليمية والأقسام التحضيرية لولوج المدارس العليا وأقسام تحضير شهادة التقني العالي .
ـ إعداد سياسة الحكومة في مجال التربية للجميع لفائدة الأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة .
ـ السهر على تنظيم بنياتها الإدارية وعلى توزيع الموارد الموضوعة رهن إشارتها مع مراعاة الأولويات والأهداف الوطنية .

مكوناتها :

تتكون وزارة التربية الوطنية المغربية من :
1)ديوان الوزير .
2)إدارة مركزية تمارس وصايتها على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين , وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل . وتشتمل هذه الإدارة على :
ـ الكتابة العامة .
ـ المفتشية العامة للتربية والتكوين .
ـ مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات .
ـ مديرية المناهج .
ـ المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب .
ـ مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية .
ـ مديرية الاستراتيجيات والإحصاء والتخطيط .
ـ مديرية إدارة منظومة الإعلام .
ـ مديرية الشؤون القانونية والمنازعات .
ـ مديرية الشؤون العامة والميزانية والممتلكات .
ـ مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر .
ـ مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي .

ـ قسم الاتصال .

  ج ـ الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين :  مؤسسات عمومية تم إحداثها في كل جهة من جهات المملكة , تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي . وتخضع لوصاية الدولة , لضمان تقيد أجهزتها المختصة بالقانون المنظم خصوصا ما يتعلق بالمهام المسندة إليها , والحرص بوجه عام على تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمؤسسات العمومية .
 وتحرص الأكاديمية في حدود دائرة نفوذها الترابي على تطبيق السياسة التربوية والتكوينية للدولة وفق اختصاصاتها .
   د ـ نيابات وزارة التربية الوطنية : تقوم بالمساهمة في وضع وتطبيق سياسة وزارة التربية الوطنية في ميدان التربية والتعليم , عن طريق وضع وتنفيذ مشاريع تنطلق من المخططات والتوجهات الوطنية التي تحددها الوزارة , بشكل يراعي الخصوصيات المحلية والإقليمية على صعيد عمالات وأقاليم المملكة .

° مصالحها :تقوم نيابات التعليم بأداء دورها من خلال المصالح التالية :

1 ـ مصلحة الوارد البشرية .
2 ـ مصلحة التخطيط .
3 ـ مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات .
4 ـ مصلحة الشؤون الإدارية والمالية .
5 ـ مصلحة البناءات والتجهيزوالممتلكات .
  وتجدر الإشارة أن النيابات التي تتوفر على المصالح الخمس هي التي يفوق عدد تلاميذها 85000  وعدد أطرها التعليمية 3500 , إذ يمكن ضم هذه المصالح إلى بعضها حسب عدد الموارد البشرية .
  ه ـ مؤسسات التربية والتعليم العمومي : تخضع لسلطة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حدود نفوذها الترابي , وتقدم خدمات التربية والتعليم في سائر مراحل التعليم الأولي والابتدائي والثانوي , بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الثقافية ودورات التكوين لفائدة العاملين بها أو بمؤسسات أخرى .
 يسير مؤسسات التعليم إدارة تربوية ومجالس .

 ° الإدارة التربوية : تتكون من :

 ـ بالمدرسة الابتدائية : المدير .
ـ بالثانوية الإعدادية : المدير , حارس أو حراس عامين للخارجية , حارس عام للداخلية إن توفرت المؤسسة على داخلية أو مطعم مدرسي .
ـ بالثانوية التأهيلية : المدير , مدير الدراسة في حالة توفر المؤسسة على أقسام تحضيرية , رئيس الأشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية , حارس أو حراس عامون للداخلية في حالة وجود داخلية أو مطعم مدرسي بالؤسسة .

° من مهام المدير :

ـ الإشراف على التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة ومراقبة العاملين بها وفقا للقوانين الجاري بها العمل .
ـ رئاسة مجالس المؤسسة وتنفيذ مقرراتها .
ـ الحرص على السير العادي لعمل المؤسسة وحماية الأشخاص بها وحماية ممتلكاتها .
ـ إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من قبل مجلس التدبير وعرضه على مدير الأكاديمية الجهوية للمصادقة عليه .
ـ إبرام اتفاقيات الشراكة وعرضها على مدير الأكاديمية للموافقة عليها .
ـ تمثيل المؤسسة لدى السلطات العمومية .
ـ وضع تقرير عام سنوي حول نشاط وسير المؤسسة وعرضه على مجلس التدبير .

° مجالس المؤسسات التعليمية :

ـ مجلس التدبير .
ـ المجلس التربوي .
ـ المجالس التعليمية .
ـ مجالس الأقسام .

° جمعيات آباء وأولياء التلاميذ .

  ويمكن الرجوع إلى مختلف كتب التشريع لمعرفة طريقة انتخاب هذه المجالس وكذا دورها في الآداء التربوي داخل المؤسسات التعليمية إلى جانب أندية المؤسسة الرياضية والفنية , لأن هدف هذا البحث هو تقديم صورة موجزة عن المستجدات الأساسية التي عرفتها منظومتنا التربوية خاصة على مستوى إعادة النظر في المنهج العام , وانخراط المسؤولين بإرادة قوية لتحقيق الجودة المنشودة على مستوى التحصيل , وعلى مستوى ملاءمة نوعية التأهيل لمتطلبات الشغل , وانفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها الاقتصادي .
  كما أطلب من كل المتتبعين ألا يبخلوا على هذا العرض بتعاليقهم خاصة وأنه مجرد محاولة بسيطة قد لا تخلو من بعض الأخطاء .
  المراجع العتمدة :

1)التشريع التربوي : الجزء الرابع : عبد الفتاح ديبون .
2)مجلة علوم التربية : العدد 27 شتنبر 2004م .
3)بيداغوجيا الإدماج : المفاهيم والمقاربات الديداكتيكية للممارسات الإدماجية . عبد الكريم غريب .
4)مرشدي في اللغة العربية : دليل الاستاذ : السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي .





تعليقات

المشاركات الشائعة