التلميذة 'سارة رضاد' صاحبة أعلى معدل في الباكالوريا تستغيث




رفعت التلميذة سارة رضاد الحاصلة على أعلى معدل وطني خلال امتحانات الباكالوريا الأخيرة ، و ابنة الموظف البسيط بالسجن المحلي بابن سليمان ، نداء استغاثة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تلتمس فيه نقلها من كلية الطب بمراكش التي تمكنت من ولوجها بتفوق ، إلى كلية الطب بالرباط لوقف معاناة أسرتها المحافظة والفقيرة التي استقرت بمدينة ابن سليمان ، بعد نقل والدها للعمل بالسجن المحلي للمدينة.

سارة التي تم قبولها في كل المعاهد والمدارس الوطنية، من أجل إجراء امتحانات الولوج إليها، فضلت خوض مباراتين فقط : مباراة الولوج إلى جامعة الأخوين بمدينة إفران، والتي اجتازتها بتفوق، وحصلت على منحة التعليم بالمجان، ومباراة ولوج كلية الطب . إلا أن حلمها 'القديم' بأن تصبح طبيبة وأن تفتح عيادتها بالقليعة التي ينحدر منها والداها ، جعلها تفضل متابعة الدراسة في كلية الطب ، لكن بحكم كونها تابعة لأكاديمية التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ، فإنها أرغمت على ولوج كلية الطب بمراكش ، في الوقت الذي اضطر باقي أفراد الأسرة للاستقرار بمدينة ابن سليمان بسبب ظروف عمل رب الأسرة .

وقالت الفتاة ابنة الـ18 ربيعا إنها تابعت دراستها لمدة موسمين دراسيين، بعيدة عن أفراد أسرتها  بمئات الكيلومترات، حيث درست السنتين الأولى والثانية باكالوريا في تخصص علوم الحياة والأرض في حضن خالتها بجماعة القليعة بإنزكان أيت ملول. 

وكانت أسرة رضاد التي استقرت حديثا بحي القدس بمدينة ابن سليمان، استضافت "الأخبار"، التي أجرت دردشة خفيفة مع الفتاة ووالديها. حيث أكد الأخيران أن هدفهما الأول والأخير هو تربية وتعليم ذريتهما.

بقية التفاصيل تقرؤونها في عدد نهاية الأسبوع من صحيفة "الأخبار".









تعليقات

المشاركات الشائعة