أستاذ بثانوية مولاي عبد الله بسيدي إفني يضع حدا لحياته يوم توقيع محضر الدخول



علم أن الأستاذ 'ح ع ق' كان يشتغل بثانوية مولاي عبد الله بمدينة سيدي إفني، قد أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل بأحد غرف فندق بمدينة سيدي بنور بالدار البيضاء.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون مشاكل شخصية وراء انتحار الأستاذ الذي يبلغ 49 سنة من عمره وهو أب لطفلين.
وجاء اكتشاف انتحار الأستاذ، بعدما قام باستئجار غرفة بفندق “المسافرين” بسيدي بنور لمدة أربعة أيام، لكن غيابه عن الأنظار أثار شكوك مسير الفندق، ليقوم الأخير بالتبليغ عن ذلك لدى مصلحة المداومة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور التي حضرت على الفور، ليتم اقتحام الغرفة بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، ويتم العثور على جثة الهالك.
وبالنظر للحالة المتحللة التي وجدت عليها الجثة، يرجح أن يكون الأستاذ قد أقدم على الإنتحار منذ ليلة الثلاثاء، فيما تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور حيث تم تحويلها بتعليمات من وكيل الملك نحو المستشفى الكبير بالجديدة، لإخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة.
هذا وعرف عن الأستاذ حبه للشعر والأدب، وكان آخر ما كتبه الراحل في رسالة من 8 صفحات:
أخفقتُ في الشعر والكتابة والرسم
ولم أوفق حتى في حماقاتي الجميلة في حضن الحياة
وأمام كل الاخفاقات التي واجهتني في الحياة
سأقف اليوم قويا في وجه الموت .. وداعا.

تعليقات

المشاركات الشائعة