النقابات التعليمية بالعرائش تنتفض في وجه مفتشة


سلوكاتها الغريبة المليئة بالسب والقذف في حق الأساتذة وتوصيفهم بأقبح العبارات اعتبرها النقابات دخيلة على الحقل التربوي بالإقليم، ومسيئة لهيئة التفتيش قبل أن تسيء إلى هيأة التدريس..


سجلت المكاتب الإقليمية لكل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT ، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الحـــــرة للتعــــــــليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، باستغراب السلوكات المسيئة للذات التربوية والتي صدرت عن مفتشة اللغة الفرنسية في حق أساتذة إقليم العرائش عموما و أساتذة جماعة ريصانة الشمالية خصوصا والملخصة في :
• السب والقذف في حق الأساتذة وتوصيفهم بعبارات مسيئة.
• إفشاء السر المهني بنشر معلومات توصلت إليها بواسطة منصبها في المواقع الإليكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي وإخلالها بواجب التحفظ .
• تغييب منهج التأطير التربوي ونهج أسلوب استفزازي في التعامل مع رجال ونساء التعليم .
• استهداف الأساتذة الذين سبق وراسلوا الإدارة الوصية بشأن هذه السلوكات بالكيد والانتقام .

وبعد وقوفنا على جسامة هذا الأفعال ومدى تأثيرها على العملية التربوية باعتبارها سلوكات تسيء إلى الحقل التربوي والمدرسة المغربية التي ينبغي حمايتها، نعلن الآتي : 

إدانتنا الشديدة لمثل هذه السلوكات التي وفدت على الحقل التربوي بالعرائش والتي نعتبرها مسيئة لجهاز التفتيش التربوي قبل أن تسيء إلى هيأة التدريس.
اعتبارنا لموقف المقاطعة المتخذ موقفا سليما في ظل استمرار هذه المفتشة وتماديها في ممارساتها وتصريحاتها وإشارة كان ينبغي أن تلتقط من قبل المسؤولين للتدخل قصد إنصاف المتضررين ونزع فتيل الاحتقان المرشح لمزيد من التوثر.
استغرابنا للصمت الرهيب الذي يسلكه المسؤولون على الشأن التربوي إزاء ما يتعرض له الأساتذة من إهانة وتشهير .
استعدادنا للتصدي لهذه السلوكات الغريبة و الوافدة على الحقل التربوي بكافة الأشكال النضالية المشروعة .
دعوتنا للمتضررين لمزيد من الصمود والالتحام في إطاراتهم النقابية لتصحيح هذا الاختلال.
وفي الأخير نؤكد أن أي مساس بكرامة نساء ورجال التعليم هو سلوك مدان نلتزم بمواجهته والتصدي له.


تعليقات

المشاركات الشائعة