100 ألف تلميذ حرموا من الدراسة بسبب الفيضانات
الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المناطق الجنوبية لم تخلف فقط خسائر في الأوراح، بل كانت لها انعكاسات سلبية على عشرات الآلاف من التلاميذ الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على الابتعاد عن حجرات الدراسة بسبب الأضرار الجسيمة التي أصابت العديد من المؤسسات التعليمية.
في هذا الصدد كشف رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، عن رقم بخصوص هذا الموضوع، إذ أكد أن 100 ألف تلميذ وتلميذة توقفوا عن الدراسة منذ شهر نونبر من السنة الجارية. وأرجع الوزير بلمختار هذا الأمر إلى الفيضانات الأخيرة التي شهدتها الأقاليم الجنوبية.
وكشف أيضا أمام ممثلي الأمة أن الدراسة توقفت ب 622 مؤسسة هي مؤسسات تعليمية، مشيرا إلى أن أغلب هذه المؤسسات هي مؤسسات تعنى بالتعليم الابتدائي بجهتي سوس ماسة درعة، وكذلك كلميم السمارة.
وعدد الوزير بملختار بالأرقام والمعطيات، حجم هذه الأضرار والمؤسسات المعنية بها، إذ أوضح أن الأمر يتعلق ب 1856 مؤسسة تابعة ل 63 نيابة تعليمية، في حين شملت الأضرار أيضا 1172 مدرسية ابتدائية مركزية و503 مدرسة فرعية، أما عدد الثانويات الاعدادية ... فإنها وصلت إلى 105 و76 ثانوية تأهيلية.
أمام هذه الوضعية، يشرح الوزير الوصي على القطاع أن وزارته في إطار التنسيق مع السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة عملت على تمكين التلاميذ من متابعة الدراسة في ظروف ملائمة مع استعمال مؤقت لفضاءات عمومية وخاصة لهذا الغرض.
تعليقات
إرسال تعليق