هذا ما اتخذه المجلس التأديبي في حق "الأستاذ رقم 5 "

قرر المجلس التأديبي المنعقد يوم الخميس 25 دجنبر 2014 ، بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمدينة القنيطرة ، توقيف الأستاذ ( ع،م) و الذي بات يعرف بالأستاذ 'رقم 5' مدة ستة أشهر ابتداء من تاريخ صدور القرار . و تجدر الإشارة الى أن مشكل الأستاذ قد عرف انتشارا واسعا و تم تضخيمه حد الابتذال. و أسر مصدر نقابي للموقع أن المجلس التأديبي بقراره هذا يكون قد طبق أقسى عقوبة في سلم العقوبات بعد العزل و بتزكية من اللجان الثنائية في انتظار التصديق عليها من طرف الوزارة . و من الملاحظ أن الأوساط التعليمية تعاطفت مع الأستاذ خصوصا بعد الهجمة الممنهجة التي تقودها وزارة بلمختار والتي تكيل الكيد و الحقد لرجال التعليم في محاولة لتقزيم دور رجال التعليم الإجتماعي ، و لإلهاء الرأي العام بنقاشات لا تعكس فعلا المشاكل الحقيقية للتعليم ببلادنا. و قد تلقى الأستاذ و معه الأوساط التعليمية القرار بصدمة كبيرة ، لأن أن العقوبة لا تعكس فعلا حجم المشكل و ان الإستماتة في الدفاع عن الأستاذ كانت ضعيفة جدا. و قد عبر المكتب النقابي للمنظمة الديمقراطية للتعليم odt الذي ساند الأستاذ ( ع،م) بوقفة احتجاجية يوم "تقديمه " للمجلس التأديبي ،عن امتعاصه لهذا القرار المجحف ، و كذلك لكون القانون لا يطال إلا المستضعفين و الحلقة الأضعف. فعندما جرح الوفا بلسانه و أمام ألملأ و في وفد رسمي تلميذة الصف الخامس بمراكش، و أهانها بجملته الشهيرة : " نتي خاصك راجل " ثم زاد من سيل الإهانات و هذه المرة في حق أستاذة ، حيث نقطها أمام تلاميذها و الوفد الرسمي المرافق له و منحها 0/20 كتقييم لها ، ناهيك عن فضيحته لما تلفظ بعبارة " المدير وصاحبتو" في تهكم سافر كاد يعصف بأسرتي كل من المدير و كاتبته و هذا كان أكثر وقعا من فيديو الرقم 5 ، و مع كل هذا لم يحاسب الوزير الذي مازال مستمرا بحقيبة اخرى في الحكومة الحالية. و قد انتقد العديد من رجال التعليم سياسة الكيل بمكيالين هاته، اذ لا يعقل ان ينال الأستاذ ستة أشهر توقيفا،أما الوزير فيكافأ بخمس سنوات من الإستوزار مع أن خطأ الوزير أكثر فداحة .

بتصرف عن م كلفاع