نيابة الرشيدية تعلن الحرب من جديد على الشغيلة التعليمية
إحالة ستة أساتذة على المجلس التأديبي
توصل ستة أساتذة يعملون بثانوية أولاد الحاج الإعدادية بالرشيدية صباح يوم أول أمس الاثنين 15 دجنبر 2014 باستدعاء من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت ، على يد المدير المكلف بتسيير هذه المؤسسة بعد وفاة مديرها الرسمي صباح يوم الجمعة الماضي ، جاء في نصه " أنه اعتمادا على مراسلة نيابة الرشيدية بتاريخ 02 دجنبر 2014 تحت رقم 2442، فقد تقرر إحالتكم على المجلس التأديبي الذي سينعقد يوم الخميس 18 دجنبر 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وذلك بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس " .
وجاء في الاستدعاء " انه يمكن للأساتذة المحالين على المجلس تكليف مدافع عنهم مع ضرورة إخبار الأكاديمية قبل موعد انعقاد المجلس التأديبي . وإن جميع وثائق ملفهم التأديبي ستكون رهن إشارتهم خلال خمسة أيام السابقة لتاريخ انعقاده ".
وتعود فصول هذه القضية كما رواها أحد الأساتذة المحالين على المجلس الى 31 من شهر أكتوبر الماضي حينما دخل مجموعة من الأساتذة بالمؤسسة خلال فترة الاستراحة في نقاش حول بعض المشاكل التي تعرفها المؤسسة ليستمر النقاش بين الأساتذة حسب الاستاذ دائما بعض الوقت ويلتحق الجميع بأقسامهم .
ليتفاجأ الأساتذة المعنيون يوم 10 نونبر الماضي باستفسار من نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرشيدية ، تطالبهم فيه بضرورة الرد عن الوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم 31 اكتوبر والتي دامت حوالي 40 دقيقة حسب الاستفسار الذي رفض الأساتذة تسلمه من المدير 'المتوفى' للمؤسسة بدعوة انهم ليسوا ملزمين بالرد على وقفة احتجاجية لم ينظموها أصلا .
مصدر نقابي أكد أن رفض تسلم الاستفسار ليس سندا قانونيا وموضوعيا كافيا لعرض الأساتذة على المجلس التأديبي بقدر ما يرتبط بسعي النيابة الى تصفية حساباتها مع الشغيلة بالرشيدية وخاصة النقابيين " وهو ما اعتبره المصدر النقابي " حرب معلنة من طرف النيابة ضد النقابات والنقابيين . والتي ستتطور فصولها مرة أخرى " .
يشار الى أن مدير نفس المؤسسة المسمى قيد حياته " م ت " انتقل الى عفو الله فجر يوم الجمعة 12 دجنبر 2014 إثر جلطة دماغية المت به صباح يوم الخميس 11 دجنبر والتي أدخل بسببها مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية ليسلم الروح الى بارئها .
تعليقات
إرسال تعليق