إغاثة أربع أستاذات على متن طائرة هيلوكوبتر حاصرتهن الثلوج ضواحي إملشيل
قام فريق إنقاذ في الدرك الملكي بإغاثة أربع أستاذات بالتعليم الابتدائي محاصرات بأعالي جبال آيت عبدي، ونقلهن على متن طائرة هيلوكبتر إلى ميدلت، صباح أمس الاثنين 26 يناير 2015.
وكانت الأستاذات المحاصرات قد عشن فترات قاسية تحت حصار الثلوج بفرعية تمزغرت بمجموعة مدارس آيت عبدي، ضواحي إملشيل، وإحداهن مصابة بداء السكري وكانت بحاجة ماسة للأنسولين. وأفادت حينها مصادر نقابية أنها أجرت عدة نداءات استغاثة بالجهات المسؤولة إلا أن الأستاذات المذكورات بقين في عزلة تامة ينتظرن إنقاذهن، وقد اقترح البعض عليهن إمكانية نقلهن على ظهر الدواب إلا أن الجميع استبعد الفكرة بسبب مخاطر المسافة الفاصلة بين تمزغرت وإملشيل، والتي تحتاج إلى عشر ساعات وسط الثلوج وأحوال الطقس السيئة.
و أفادت مصادر أن النائب الإقليمي ظل في اتصال هاتفي متواصل مع المعنيات بالأمر، وتنسيق مباشر مع السلطات الإقليمية والمحلية لغاية إنقاذهن وتأمين نقلهن، ومساعدة المصابة بالسكري التي كانت سببا في التسريع بالتدخل. ولم يفت مصادرنا التأكيد على أن الأستاذات المذكورات لم يكن «مصيرهن مجهولا» كما ذهبت إليه بعض الآراء، بل أنهن كن بمسكنهن تحت رعاية الساكنة في انتظار إخراجهن لقضاء عطلة نهاية الأسدس الأول بين أحضان أسرهن.
وكانت الأستاذات المحاصرات قد عشن فترات قاسية تحت حصار الثلوج بفرعية تمزغرت بمجموعة مدارس آيت عبدي، ضواحي إملشيل، وإحداهن مصابة بداء السكري وكانت بحاجة ماسة للأنسولين. وأفادت حينها مصادر نقابية أنها أجرت عدة نداءات استغاثة بالجهات المسؤولة إلا أن الأستاذات المذكورات بقين في عزلة تامة ينتظرن إنقاذهن، وقد اقترح البعض عليهن إمكانية نقلهن على ظهر الدواب إلا أن الجميع استبعد الفكرة بسبب مخاطر المسافة الفاصلة بين تمزغرت وإملشيل، والتي تحتاج إلى عشر ساعات وسط الثلوج وأحوال الطقس السيئة.
و أفادت مصادر أن النائب الإقليمي ظل في اتصال هاتفي متواصل مع المعنيات بالأمر، وتنسيق مباشر مع السلطات الإقليمية والمحلية لغاية إنقاذهن وتأمين نقلهن، ومساعدة المصابة بالسكري التي كانت سببا في التسريع بالتدخل. ولم يفت مصادرنا التأكيد على أن الأستاذات المذكورات لم يكن «مصيرهن مجهولا» كما ذهبت إليه بعض الآراء، بل أنهن كن بمسكنهن تحت رعاية الساكنة في انتظار إخراجهن لقضاء عطلة نهاية الأسدس الأول بين أحضان أسرهن.
عن جريد الاتحاد الاشتراكي
تعليقات
إرسال تعليق