حقائق حول فيديو الأستاذة التي شتمت تلميذا




أثار الفيديو الذي الذي شاركته إحدى الفتيات البارحة على الفيسبوك ، والذي تتناقله اليوم العديد من الصفحات و المواقع الالكترونية ضجة كبيرة ، الفيديو يظهر أستاذة تعمل بثانوية أبي العباس السبتي بحي الداوديات بمراكش في حالة انفعال عصبي ، و هي تشتم أحد تلامذتها وتسب عائلته. و كالعادة انقسم المعلقون بين مساندين للتلميذ وآخرين للأستاذة ، لذلك في موقع تعليمنا سنعطي رؤية أخرى حول الفيديو :

1- التسجيل داخل الفصل غير قانوني ولذلك يجب معاقبة المسجلين قبل معاقبة الأستاذة وذلك طبقا للفصول المعمول بها.

2- التلميذ هو المستفز وذلك يظهر من طريقة كلامه كأنه يعلم بأن ما يدور بينه وبين الأستاذة يسجل من طرف أصدقائه وكلام الأستاذة يظهر على أن التلميذ قام باستفزها وجعلها تتعامل معه بتلك الطريقة زيادة على أن الأستاذة واضح انها جديدة في قطاع التعليم و لغيرتها على هذا القطاع تهدر طاقة أكثر مع المشوشين في الفصل مما أدى الى انفعالها و تلفظها بتلك العبارات .

3-التلميذة التي صوَّرت الفيديو و طريقة ضحكها مع زميلاتها بشكل هستيري، يدلَّ على تفشي "السيبة" بين التلاميذ .

4- قبل اصدار أي حكم على ما راج من خلال الفيديو لابد من معرفة حيثيات نشره فقد نشر تلاميذ مقربون من الفصل الدراسي و على علم بالواقعة تفاصيل ما قبل انفعال الأستاذة، حيث عمد "التلميذ الضحية" للاتفاق مع بعض زميلاته لاستثارة أستاذة الاعلاميات الجديدة بالميدان ، قرب دار الثقافة بالداوديات، يوم أمس الخميس 12 فبراير، فقامت تلميذة بتهيئة هاتفها لتسجيل ردة فعل الأستاذة على عبارات تلفظ بها التلميذ الضحية، للايقاع بالأستاذة و تشويه صورتها على صفحات التواصل.

5-انفعال الأستاذة ومبالغتها في شتم تلميذها أكبر خطا وقعت فيه مما سيتم استغلاله من طرف جهات معروفة بعدائها لرجال التعليم الذين يقع كثير منهم خاصة بالتعليم الثانوي ضحية مؤامرة مراهقين و تلاميذ مشاغبين، اتخذوا من الأستاذ عدوا أزليا.

وقد علم أن الوزارة ستقوم بإيفاد لجنة للتحقيق في النازلة والوقوف على ملابساتها. و بمجرد الانتهاء من التحقيق ستتم إحالة نتائجه على الجهات المختصة بغرض اتخاذ اللازم، على غرار ما قامت به في قضية الأستاذ رقم “5″.





تعليقات

المشاركات الشائعة