المغاربة ساخطون على جودة التعليم و الصحة
كشفت نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، أن شريحة واسعة من المغاربة غير راضية نهائيا عن جودة الخدمات المقدمة في القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها الصحة والتعليم.
وأكدت نتائج البحث أن الأسر عبرت عن آراء أكثر سلبية بخصوص جودة الخدمات الصحية خلال 2014 مقارنة مع سنة 2013، حيث إن أقل من ربع الأسر ترى أن هذه الخدمات قد تحسنت، فيما ترى الأغلبية عكس ذلك.
وأضافت المندوبية أنه، خلال سنة 2014، أكدت نسبة قليلة من الأسر أن جودة خدمات التعليم قد تحسنت، فيما تعتقد الأغلبية أنها استقرت أو تدهورت.
أما بخصوص تطور وضعيتها المالية الخاصة، فقد عبرت آراء الأسر عن تشاؤمها بخصوص قدرتها على الادخار أو تغطية مداخيلها لمصاريف الحياة خلال الشهور القادمة، حسب البحث الصادر عن المندوبية، فخلال الفصل الرابع من 2014، ترى 85.5 في المائة من الأسر أنها ستكون غير قادرة على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.
وبخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، ترى 79 في المائة من الأسر استمرار ارتفاعها في المستقبل.
وواصلت الأسر تشاؤمها من مستوى استفحال البطالة، حيث تتوقع 74.8 في المائة من الأسر ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق