بلاغ للنقابة الوطنية للتعليم في شأن ملف الإدارة التربوية
كشف آخر مستجدات مطلب تغيير الإطار ، ووضعية ملف المتدربين بسلك الإدارة التربوية
انعقد يوم الجمعة 22 ماي 2015، بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية، اجتماع بين المديرية وأربع نقابات من النقابات الأكثر تمثيلية، حول ملف الإدارة التربوية عموما وملف المتدربين بسلك الإدارة التربوية خصوصا، وبعد تقديم الوزارة لمقاربتها لمعالجة الملف وأساسا سعيها لإخراج إطار متصرف تربوي بمرسوم خاص في أقرب الآجال، بعد موافقة الوظيفة العمومية، وبعد المناقشة، فإن النقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش / CDT)، تذكر بالمواقف المبدئية لمعالجة مختلف الإشكالات التي تهم ملف الإدارة التربوية في شموليته:
1- في المدخلات (In-put): لابد من فتح باب المباراة لجميع نساء ورجال التعليم المتوفرين على شرط أقدمية / تجربة معقولة، وإلغاء باقي الشروط بما في ذلك شرط الإجازة.
2- في المخرجات (Out-put): لا بد من تمكين المتخرجين الجدد، من الدرجة الأولى في إطار متصرف تربوي، ومن تعويض خاص للإطار الجديد يشكل حافزا لاستقطاب نخبة ستكون غدا في القيادة الميدانية للمنظومة التربوية، ولابد من تعيين مناسب يراعي كون المتخرجين ليسوا موظفين جدد.
3- في التدابير الانتقالية: لابد من تمكين الأطر الحالية للإدارة التربوية (حراس عامين ونظار ومديرين بمختلف الأسلاك، ومديري الدراسة) من إعادة الترتيب REVERSEMENT، لمن يرغب في ذلك، في الإطار الجديد، دون قيد أو شرط. ولحسم الموقف النهائي في هذا الصدد تقرر عقد جولة جديدة بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية.
وفي الأخير تم الإخبار بأن المتخرجين الجدد سوف يعينون في بداية شتنبر 2015 كحراس عامين ومديرين بالتعليم الابتدائي في نياباتهم الأصلية، وأنهم سوف يستفيدون من حركة إدارية خاصة تبرمج بعد الحركة الإدارية الأفقية للمديرين وقبل حركة الإسناد.
والنقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش / CDT)، إذ تبلغ هذه المعطيات للشغيلة عموما ولأطر الإدارة التربوية خصوصا، فإنها تذكر بموقفها بكون تدبير ملف إخراج سلك الإدارة التربوية طبعه الارتجال وغياب الوضوح في التصور، بسبب عدم الإشراك القبلي للشركاء الاجتماعيين، وتدعو، في الأخير، إلى الالتفاف حول العمل النقابي الكونفدرالي، لأنه الضمانة التي بإمكانها تحصين المكتسبات وتحقيق المطالب.
المكتب الوطني
الدار البيضاء في 23 ماي 2015
تعليقات
إرسال تعليق