مجلس عزيمان يعتمد الدارجة لغة للشرح




وبعد الجدل الكبير الذي أحدثه مقترح اعتماد "الدارجة" كلغة للتدريس بالمدرسة العمومية المغربية، يبدو أن المشكل في طريقه للحل بعد توصل المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى صيغة توافقية ، تنص على اعتماد اللغة العربية أساسا للتدريس، إضافة إلى الفرنسية، بالإضافة إلى التعابير اللغوية الأخرى.

 هذه النقطة التي أدت إلى تأخير إخراج المجلس، الذي يرأسه عمر عزيمان، لخارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية لمدة شهرين، ستعطي المجال، إذا تم اعتمادها رسميا في الاجتماع الحاسم الذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لرجال التعليم لتوظيف كافة تعبيرات الدارجة المغربية، "التي ستسهم عملية التواصل لتعلم اللغة العربية والفرنسية"، حسب ما نقلته "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عددها المزدوج لنهاية هذا الأسبوع. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن هذه الصيغة لم ترض نور الدين عيوش، الرئيس السابق لمؤسسة زاكورة الذي كان من أبرز المدافعين عن اعتماد الدارجة في التعليم الأولي، وقال للجريدة إنه يحترم هذه الصيغة التوافقية رغم أنها "لا تلبي" ما كنت أطالب به.

 و ما زال الخلاف لم يحسم بشأن التدريس باللغات الأجنبية التي اقترحته خارطة الطريق؛ ففي الوقت الذي نصت على التدريس باللغة الفرنسية لبعض المواد في المرحلة الابتدائية، واعتماد الانجليزية لتدريس بعض المواد في المستوى الثانوي، عارض دعاة التعريب هذا التوجه، مطالبين باعتماد العربية كأساس للتدريس في المرحلتين الإعدادية والثانوية، مع تقوية تدريس اللغات الأجنبية، وفق "أخباراليوم"، التي أوردت أنه قد يلجأ للتصويت للحسم في هذه النقطة الخلافية. 

أخبار اليوم



تعليقات

المشاركات الشائعة