فضيحة النائب 'البوحاطي'




تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومواقع تربوية صورا يظهر من خلالها النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بأسفي سليما معافى إلى جانب والي الجهة وهما يدشنان الموسم الدراسي يوم الجمعة 18 شتنبر 2015 أي يوما واحدا بعد حادثة الاعتداء عليه من طرف أستاذة داخل مكتبه كما يزعم السيد النائب .

 وكانت مواقع الكترونية أخرى قد تداولت قصاصة إصابة السيد النائب في وجهه بجرح غائر واصابة عينه وخروج الدماء ووضع ضمادات .

وكانت الأستاذة نور الهدى قد أشارت في بلاغ وجّهته للرأي العام، إلى أن الأخبار السالفة الذكر كانت متحاملة ضدّها، وحوّلتها من ضحية إلى معتدية ، بل "زجت بي في السجن وأنا ببيتي ملتحقة بعملي بشكل عادٍ"، ملتمسة من أسرة التعليم وجميع النقابات التعليمية ووسائل الإعلام وكل الحقوقيين ومكونات المجتمع المدني مؤازرتها في محنتها، وتصحيح الأكاذيب التي تروج ضدها، وتزيد ظلما آخر غير الذي سلط عليها"، على حد تعبيرها.

و انخرطت عدة صفحات ومجموعات تعليمية على الفايسبوك في حملة تضامنية مكثفة مع الأستاذة نور الهدى، كما افتتحت مجموعة تضامنية "كلنا نور الهدى" تشترك كل المقالات والمواضيع المرتبطة بملفها لمؤازرتها إعلاميا وتواصليا في مظلوميتها بعد قرار التوقيف الذي اتخذته الأكاديمية بشكل متسرع في غياب شهود أو إثبات !

و ذكرت عدة منابر إعلامبة بآسفي من مصادر حقوقية وازنة بمدينة آسفي أن زيارات منظمة ومكثفة من عدة مدن بدأت تحط الرحال ببيت الأستاذة "نولر الهدى .خ" معلنة تضامنها ومساندتها المطلقة لها في محنتها ومستعدة لخوض جميع الأشكال التضامنية والاحتجاجية من أجلها .

هذا ومن المنتظر أن تعلن هذه الزيارات وهذا التنسيق عن برنامجه التضامني وعن مفاجآت وازنة قادمة في الطريق، يتكشف للرأي العام المحلي والوطني حقيقة القصة من بدايتها لنهايتها خاصة أن الأسرة التزمت الصمت احتراما لمساعي الصلح التي كانت تجري بين الطرفين لحل الموضوع بشكل ودي .

تعليقات

المشاركات الشائعة