اللجنة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم FNE تستنكر تصريحات رئيس الحكومة ضد هيئة التفتيش ونساء ورجال التعليم
تابعت اللجنة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم في إطار الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (ج.و.ت FNE) بكثير من الأسف الخرجات الإعلامية التي تشنها الآلة الإعلامية والحزبية لرئيس الحكومة إثر ما تداولته وسائل الإعلام من خلال كيل الاتهامات المجانية اتجاه الشغيلة التعليمية عامة واتجاه هيئة التفتيش على وجه التخصيص؛ محملا إياها مسؤولية فشل "المخططات الإصلاحية"، واعتبارها تشكل مسا بسلامة الدولة!!!
وأمام هذه التصريحات اللامسوؤلة، وإزاء هذه الهجمة المسعورة المُمنهجة والتي تروم النيل من منظومة التربية والتكوين وكافة العاملين بها عبر الاتهامات المجانية لرئيس الحكومة لهيئة التفتيش ولنساء ورجال التعليم (مدرسين ومدراء ومساعدين تقنيين....)، فإننا في اللجنة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم في إطار الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (ج.و.ت FNE) نُعلن للرأي العام التعليمي والوطني ما يلي:
إستنكارنا للتصريحات اللامسؤولة لرئيس الحكومة اتجاه هيئة التفتيش وكافة العاملين والعاملات بقطاع التربية والتكوين؛
تنديدنا بالهجمة المسعورة التي يشنها رئيس الحكومة ووزيره في التعليم لتشويه صورة المفتشات والمفتشين؛
مطالبتنا:
Ø رئيس الحكومة بالاعتذار الرسمي للهيئة وللعاملين بالقطاع؛
Ø بفتح تحقيق في مزاعم رئيس الحكومة واتهامه للهيئة بتشكيلها خطرا وتهديدا لأمن المغرب.
دعوتنا:
رئيس الحكومة، إلى التحلي بالشجاعة الأدبية والسياسية المفترضة فيه، بدل شن هجماته التسلطية على شرفاء هذا الوطن من نساء ورجال التعليم، وذلك من خلال:
1. بسط التصور الحكومي لمشروع النهوض بالمدرسة المغربية ومعالجة إشكالاتها الحقيقية والحسم في الرؤية الكفيلة بتجاوز أعطابها، وامتلاك زمام المبادرة في التقرير بشأن السياسة العمومية في مجال التربية والتكوين.
2. التعاطي الجدي مع مطالب هيئة التفتيش، التي هُمِّشت بسبب القرارات المزاجية لبعض مسؤولي القطاع، وذلك بفتح حوار جدي حول التفتيش وموقعه في الأداء العام للمنظومة التربوية، بما يكفل توفير شروط العمل المؤسساتية والمادية والمعنوية للهيئة حتى تقوم بدورها الحقيقي في تقويم المنظومة التعليمية والكشف عن اختلالاتها (تربويا وماديا وإداريا وتخطيطا وتوجيها..)؛
3. وقف السياسات التراجعية التي تمس حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية (رفع سن التقاعد/ تجميد الأجور/ ضرب الحريات النقابية/ ضرب الحق في الولوج لمهن التربية والتكوين/ ضرب الاستقرار النفسي والاجتماعي/ تفقير الشغيلة بارتفاع الأسعار..).
4. تحسين ظروف اشتغال العاملين بالقطاع (التعويض عن العمل بالعالم القروي منذ 2009/ التعويض عن التكوين/ التعويض عن التشريد وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي/ التعويض عن مخاطر المهنة/ تحسين ظروف الاشتغال/ التعويض عن التأطير والمهام المتعددة/ توفير وسائل العمل..).
وفي الأخير ندعو كافة الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وكافة الغيورين على مصير المنظومة التربوية والتعليم العمومي إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، دفاعا عن الشغيلة التعليمية بكافة مكوناتها أمام توالي الهجمات المسعورة والحملات الكيدية للنيل من سمعتها ورسالتها النبيلة.
اللجنة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم
الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (ج.و.ت FNE)
الرباط، في 19 أكتوبر 2015
تعليقات
إرسال تعليق