بلمختار يدعو الى تكوين الأساتذة في الاسعافات الأولية





أعطى كل من وزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، الانطلاقة للحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة.

وشدد بلمختار على أن نسبة مهمة من المتمدرسين تعاني مشاكل صحية، إلى جانب “وفاة عدد من الأطفال بصفة مفاجئة دون معرفة الأسباب”، وذلك في غياب “بطاقة صحية تمكن من معرفة أمراض قد تؤدي إلى الوفاة”.

و دعا الوزير إلى “تكوين الأساتذة في مجال الاسعافات الأولية حتى يتمكنوا من رصد أي مشكل صحي”، مشيرا إلى أنه تلقى بنفسه دورات أثناء دراسته حول مساعدة المصاب بأزمة قلبية.

وتسعى الحملة إلى التكفل بمختلف المشاكل الصحية، التي تم كشفها، مع القيام بأنشطة تهم تحسيس التلاميذ والمدرسين حول أهمية سلوك نمط عيش سليم.

وأكد الوردي، في كلمته بالمناسبة أن الصحة محدد أساسي للتحصيل الدراسي، “وغدت مسألة مهمة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية”، معتبرا أن “الاستثمار في صحة التلاميذ والطلبة استثمار في مستقبل البلد، ويشكل أداة فعالة ومتميزة للارتقاء بصحة المجتمع ككل”، على حد تعبير الوزير.

وفي هذا السياق، اعترف الوردي بـ”ثقل هذه العملية وتحدياتها”، وهو ما يمكن تجاوزه، حسب الوزير، “من خلال تظافر الجهود والكفاءات،” داعيا في الوقت نفسه إلى التفكير في آلية مؤسساتية ومالية بين قطاعية مشتركة، تضمن ديمومة وسهولة علاج التلاميذ من مختلف الأمراض والاضطرابات.


تعليقات

المشاركات الشائعة