العاملون بالأحياء الجامعية يطالبون بالالتزام بالاتفاقات ورد الاعتبار لهم


بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)

الجامعة الوطنية للتعليم يدين كل الممارسات التي يتعرض لها الموظفات والموظفين بالأحياء الجامعية ويطالب مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية وكذا مدراء الأحياء إلى توفير الحماية لهم والالتزام بما تم الاتفاق بشأنه




في إطار تتبع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي- الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) لتطورات الأوضاع التي يعرفها المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية و المؤسسات التابعة له، وبعد تقييم الوضع الغير عادي منذ تنفيذ الوقفة الاحتجاجية بتاريخ 21 ابريل 2015 إلى حدود الآن وبالخصوص:

- استمرار التماطل والتسويف في معالجة القضايا والمشاكل العالقة العادلة والمشروعة المتضمنة في المذكرة المطلبية التي تم وضعها بمصالح المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بتاريخ 25 فبراير 2015، وطلب اللقاء الأخير بتاريخ 17 دجنبر 2015. - الاحتقان الكبير الذي تعرفه الأحياء الجامعية جراء سوء التدبير والتسيير، واللامبالاة التي تقابل بها مطالب شغيلة الأحياء الجامعية والمساس الذي يطال حقوقها ومكتسباتها التي ناضلت من أجلها لسنوات طوال.

- توجيه استفسارات غير قانونية للموظفات والموظفين الذين لبوا نداء الإضرابات الوطنية بدعوى التغيب عن العمل وليس المشاركة في الإضراب المكفول بالدستور والقوانين الدولية. - التهديدات المتكررة التي تطال العديد من الموظفات والموظفين بالأحياء الجامعية (مكناس، وجدة، الرشيدية، فاس، بني ملال، القنيطرة، الرباط...) من طرف الطلبة وخصوصا شاسعي المداخيل وعمال المطاعم في غياب الحماية من لدن رؤساء المؤسسات والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية رغم مطالبتنا بذلك في العديد من اللقاءات التي جمعت نقابتنا مع الجهات الوصية، وآخر هذه التهديدات ما تعرض له الأخ عبد السالم المراحي بالحي الجامعي مكناس الذي كان سيتعرض لمحاكمة من طرف بعض الطلبة يوم الثلاثاء على الساعة الثانية والنصف لو لا تدخل بعض زملاؤه في العمل.

وأمام هذا الوضع الشاذ وغياب إرادة حقيقية للجلوس على طاولة حوار جدي ومسؤول كفيل برد الاعتبار للعاملات والعاملين وإنصافهم يسجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية ما يلي:

1- إدانته لكل أنواع التهديدات التي تطال العاملات والعاملين بالأحياء الجامعية وإعلان تضامنه اللامشروط مع الأخ عبد السالم المراحي وكذا تثمينه الوقفة الاحتجاجية التي سينظمها الفرع المحلي بالحي الجامعي بمكناس يوم الجمعة 08 يناير 2016 من الساعة العاشرة إلى الحادية عشرة صباحا أمام إدارة الحي وتحميل مدير الحي المذكور ومدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه.

2- تنديده بالاستفسارات الموجهة للموظفات والموظفين بالقطاع عموما جراء مشاركتهم في الإضراب الوطني ليوم 10 دجنبر 2015 ،ورفضنا القاطع لتشويه حق الإضراب واعتباره غياب عن العمل بدون مبرر.

3- تجديد رفضه القاطع لكل محاولة تمرير القانون الأساسي التراجعي للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.

4- تأكيده على رفض الخوصصة التدريجية للمؤسسات والأحياء الجامعية عبر شركات المناولة وتنديده بعدم احترام شركات التدبير المفوض لمدونة الشغل وتحميل الوزارة والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية مسؤولية تطبيق البند الخاص بذلك والمنصوص عليه في مدونة الصفقات العمومية،

5- مطالبته المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية ومدراء الأحياء التابعة له الالتزام بمضامين الحوارات السابقة والعمل على تنفيذها وأجرأتها على ارض الواقع.

6- تضامنه ودعمه لنضالات الأساتذة المتدربين في كل المواقع والتنديد بالعنف الذي يتعرضون له. وفي الأخير، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم يدعو كافة العاملين/ات بالقطاع إلى ضرورة رص الصفوف والتحلي بروح اليقظة والتعبئة الشاملة والاستعداد للدفاع عن كافة مطالبهم العادلة والمشروعة، والالتفاف حول إطارهم النقابي الوحدوي الديمقراطي المستقل والمكافح والمناهض للفساد والريع النقابي النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي- الجامعة الوطنية للتعليم وذلك لفرض حوارات جدية ومسؤولة تستجيب لكل مطالب العاملات والعاملين بالقطاع، وتدعو كافة الفروع المحلية والإقليمية والجهوية إلى الاستعداد لمواجهة سياسة الآذان الصماء والتعامل السلبي واللا مسؤول مع مطالب النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي.

وما ضاع حق وراءه مطالب ومطالبة.

المكتب الوطني
الرباط 5 يناير 2015


تعليقات

المشاركات الشائعة