نجاة أستاذ وتلاميذه من “كارثة ” بعد انهيار حجرتهم الدراسية








هذا ما حدث لقسمي الكارتوني بعيد ساعات قليلة من إخراجي لتلاميذي، بعدما أحسست بإهتزاز على مستوى سقف الحجرة "الدراسية"، إثر موجة الرياح العاصفية الأخيرة، و الغريب أن قصبة آيلة للسقوط توجد في مقدمة الدوار الذي أشتغل به في مواجهة مباشرة مع الرياح لم يحدث لها أي شيء!!! والجدير بالذكر أن هذه الحجرة "الدراسية" هي من النوع المفكك "préfabriquée"، عمرت لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، و هي محض -تقرير موجه إلى النيابة، دون استجابة تذكر!!!- على حد تعبير المدير حينما أواجهه في كل مرة بالوضعية المزرية للحجرة المذكورة.



إن ما يحز في النفس هو أني و تلاميذتي كنا معرضين لخطر محقق لولا رحمة الله و عطفه، و كلما أفكر في الامر أوجه تنديدي الشديد بالواقعة و دعوتي الملحة لفتح تحقيق في الموضوع من أجل تحديد المسؤوليات، حتى لا يكون أبناؤنا لقمة سائغة لتهاون البعض، كما أطالب بإسراع إلغاء كل البنايات من النوع المفكك سواء تعلق الأمر بالحجرات الدراسية أو السكانيات، أبناء المغرب العميق يستحقون تمتيعهم بحقهم في التنمية و توفير كل الوسائل للأساتذة و الأستاذات لكي يشتغلوا/يشتغلن في ظروف مواتية تضمن سلامتهم و كرامتهم.


الأستاذ المعني
 مصطفى أوعسو




تعليقات

المشاركات الشائعة