نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي
توج التلميذان عالي مزي من أكاديمية كلميم واد نون والتلميذ مروان حمدي من أكاديمية فاس مكناس من بين المؤهلين الثمانية عشر للمسابقة النهائية لمشروع "تحدي القراءة العربي"، المنظمة بدبى بالإمارات العربية المتحدة، يومي 22 و 23 أكتوبر 2016، بعد أن خضعوا لاختبارات تحكيمية مفصلة لقياس قدراتهم وإمكانياتهم المعرفية، كما أجروا مقابلات شخصية مع لجان تحكيمية متخصصة، أما الجزء الكبير من التقييم فقد تم بناء على المعايير المعتمدة في شروط المسابقة.
كما تأهلت مجموعة مدارس ابن تيمية بإقليم تارودانت إلى التصفيات النهائية لمسابقة "تحدي القراءة العربي"، منتزعة المرتبة الخامسة عربيا، من بين 30 ألف مدرسة مشاركة.
وقد عرفت مسابقة "تحدي القراءة العربي"، دورة 2015-2016، مشاركة 3 مليون ونصف تلميذ(ة) يدرسون ب30 ألف مدرسة في ستة عشر دولة عربية وخمسة دول للمهجر بالنسبة للجاليات العربية، كما استهدفت 150 مليون كتاب، وتمت تحت إشرف 60 ألف مشرف، كما شمل التحدي أيضا تكريم أفضل المدارس وإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة .
وكانت الوزارة، قد انخرطت لأول مرة في مشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إشرافها على تسجيل المؤسسات التعليمية ومواكبتها وتدعيم بعض المكتبات المدرسية بالمراجع والكتب التثقيفية، إلى جانب تنظيم ثلاث تصفيات على صعيد المؤسسات والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، شارك فيها 329 ألف و 666 تلميذ وتلميذة يمثلون 511 مؤسسة تعليمية، أكمل منهم 22.018 قراءة خمسين كتابا في أقل من أربعة اشهر، بالإضافة إلى الاقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها أيام 12،13،14 ماي المنصرم، تحت إشراف لجنة تحكيم من فريق التحدي من دبي، والتي تبارى فيها 99 تلميذا وتلميذة يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية وأسفرت عن تأهيل ثلاثة عشر تلميذا حققوا المراكز الأولى من بينهم ستة تلميذات.
ويهدف مشروع "تحدي القراء ة العربي"، الذي يعد أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى التلاميذ في العالم العربي، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، بما ينمي مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح، كما يتوخى تمكين الأسر في العالم العربي من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دورها المحوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة.
تعليقات
إرسال تعليق