بيان لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بحسان بن ثابت بزايو


بيان للرأي العام


لقد واكبت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ ثانوية حسان بن ثابت التأهيلية بزايو منذ بداية الموسم الحالي جملة المشاكل التي يعاني منها التلاميذ كعدم البث في عدة طلبات تغير التوجيه والانتقال من قسم لآخر لمن له مبرر مقبول وابعاد بعض جيران المؤسسة من التلاميذ إلى الثانوية الجديدة وتفريغ مساء الجمعة برغم من الاكتظاظ التي تعرفه المؤسسة، وتوظيف قاعة جيني لغير الأهداف التي وضعت لها وإغلاق المكتبة برغم من وجود مقررات الدراسة التي اشترتها الجمعية للتلاميذ ودخول الغرباء إلى حرم المؤسسة وغياب أستاذي مادة الرياضيات والترجمة.
بالرغم من هذا الوضع دخل ابناءنا الى أقسامهم واتصلوا بنا للوقوف بجانبهم وتواصلوا مع السيدة المديرة من أجل ذلك لكنها لم تلتزم بوعودها لهم وأغلقت جسور التواصل مع الجمعية، وبدل أن تحمي أبناءنا من الضياع والانحراف والتشرد أصبحت تعالج هذه المشاكل بالقمع والتهديد والترهيب بمباركة من زوجها الذي أصبح نائبا عنها برغم من أن سلمه الإداري لا يسمح له بذلك مستعينة في كل مرة بقائد المقاطعة الثانية، كما حدث يوم الثلاثاء 18/10/2016 حينما احتج التلاميذ على الوضع وخصوصا غياب مادة الرياضيات التي هي مادة أساسية فلبى نداءها القائد كعادته لإخماد احتجاجات الطلبة ودخل حرم المؤسسة بزي لا يوحي إلى رتبته وهو مازال جديدا بالمدينة، واتجه صوب الساحة مباشرة مما أدى إلى شحن الوضع داخل الثانوية ووقع ما هو معروف عند الرأي العام.
ونحن في جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ ثانوية حسان بن ثابت التأهيلية بزايو إذ ندين وبشدة هذا الوضع فإننا:
1/ نحمل المسؤولية الكاملة للسيدة المديرة التي أغلقت جسور التواصل واعتمدت أسلوب الترهيب والتخويف واللجوء الى القائد كعصا تهوش به تلامذتنا، وزوجها الذي اعتمد أسلوب القمع أمام أعينها، كما حدث مع رئيس الجمعية في حضور مدير النيابة.

2/ نحمل المسؤولية لقائد المقاطعة الثانية الذي كان حجرا بيد المديرة أشعلت به لهيب الفتنة ونعتبر تصرفه تصرفا غير مسؤول واقتحامه لحرمة المؤسسة بتلك الكيفية فعل متهور يجب أن يحاسب عليه، كما نطالب الجهات المسؤولة بمتابعته، لما اقترفه.
3/ نحذر الجهات التي جاءت لتصفية حساباتها الضيقة على مصلحة التلميذ، وحاولت جاهدة أن تشل حركة جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية حسان بن ثابت بل حاولت عدة مرات تعطيل دور الجمعية في التواصل مع التلاميذ التي هي ممثلهم الشرعي.
وبالرغم من الحلول التي كانت تعطيها الجمعية لمصلحة التلميذ ومستقبله الدراسي إلا أنهم كانوا يشوشون عليها ويوهمون التلاميذ بحلول تعجيزية والغريب في الأمر أن تلك الحلول التي اقترحت الجمعية هي التي اعتمد عليها في ساعات متأخرة من الليل.
4/ نحيي جيع فعاليات المجتمع المدني التي جاءت لمؤازرة أبناءنا بحكمة وتبصر. ونهنئ جميع الأمهات والآباء والأولياء للوقوف بجانب أبنائهم في مثل هذه المحطات بكل حكمة ورزانة. كما نحيي أبناءنا التلاميذ على أسلوبهم الحضري البعيد عن العنف والانفعال .
وختاما ندعوا جميع الأمهات والآباء والأولياء لتتبع مصير أبنائهم الدراسي ودمنا في خدمة أبنائنا التلاميذ.

تعليقات

المشاركات الشائعة