مديرية مكناس: حول أجرأة وتنزيل مشروع تطوير تعليم وتعلم اللغة الفرنسية
في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، من خلال تفعيل المشاريع المندمجة، خاصة المشروع المندمج السابع المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي، وتنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 16/80 بتاريخ 12 أكتوبر 2016 المتعلقة بتفعيل ''مشروع تطوير تعليم وتعلم اللغة الفرنسية بمختلف الأسلاك التعليمية'' ، ترأست السيدة سومية ابن عبو، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، مؤخرا، بمقر المديرية الإقليمية أشغال اللقاء التأطيري حول تنزيل وأجرأة هذا المشروع، وذلك بحضور كل من السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والسادة المفتشين التربويين لمادة اللغة الفرنسية بالتعليم الثانوي والابتدائي، وكذا السادة رؤساء المؤسسات التعليمية المعتمدة لتجريب المشروع وجميع أساتذة مادة اللغة الفرنسية العاملين بها.
في مستهل اللقاء ذكرت السيدة المديرة بالسياق العام لهذا اللقاء، والمتمثل في تنزيل مشروع تطوير تعليم وتعلم اللغة الفرنسية بمختلف الأسلاك التعليمية الثلاث، تنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية في هذا الشأن ، كما دعت الجميع إلى الانخراط بجدية ومسؤولية في تحقيق الأهداف المتوخاة، مضيفة أن المديرية الإقليمية تعمل جاهدة لتوفير جميع الوسائل التي يتطلبها إنجاز العمليات المرتبطة بالمشروع.
وقدم السيد عبد العالي لقديم، مفتش التعليم الثانوي لمادة اللغة الفرنسية عرضا شاملا، عرف من خلاله بالمشروع والمنهجية التي تم اعتمادها في بلورة وإعداد عدته البيداغوجية، وكدا بالمبادئ الموجهة له، إضافة إلى الأهداف المنتظر تحقيقها منه، كما دعا في نهاية العرض جميع أساتذة مادة اللغة الفرنسية الحاضرين للقاء إلى الانخراط الجاد في تنزيل هذا المشروع، والاجتهاد في الممارسات الصفية بغية تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وبعد ذلك أثرى الحاضرون النقاش بمداخلاتهم وملاحظاتهم في شأن المشروع والعدة البيداغوجية الموفرة له، وانصب التداول حول القيمة المضافة لهذا المشروع والمتمثلة في تطوير تدريس اللغة الفرنسية ومساعدة التلاميذ على الاندماج وإكسابهم القدرة على استيعاب هذه اللغة بتوظيف
مقاربات بيداغوجية جديدة لمعالجة الخلل الذي يمس التحصيل اللغوي، وتعزيز الانسجام بين البرامج الدراسية للغة الفرنسية بالأسلاك التعليمية الثلاث وتقوية ملائمة المضامين التعليمية للمستوى الإدراكي للمتعلمين والمتعلمات.
وللإشارة، فقد تم الشروع الفعلي في تنزيل المشروع بالمديرية الإقليمية بمكناس، حيث تم تمكين مؤسسات التجريب بالأسلاك الثلاث من العدة البيداغوجية اللازمة: مدرسة أبو القاسم الزياني الابتدائية وثانوية علال بن عبد الله الإعدادية وثانوية أناسي التأهيلية بمكناس.
وفي الختام شكرت السيدة المديرة الإقليمية كل الحاضرين على روح المسؤولية، كما نوهت بانخراط كل أعضاء الفريق الإقليمي؛ داعية الجميع كل من موقعه إلى العمل الجاد والمتواصل لتحقيق الأهداف المنشودة من تفعيل وأجرأة هذا المشروع .
تعليقات
إرسال تعليق