خمس نقابات تعليمية بالعرائش تدين الممارسات اللاتربوية لأحد المفتشين





أجمعت خمس نقابات تعليمية بالعرائش على إدانة ما أسمته بالممارسات الغير مسؤولة و السلوكات اللاتربوية لمفتش تربوي يتوهم، بحسب بيان النقابات الخمس، أنه يمكن أن يعود بالحقل التعليمي إلى عهود استبدادية بائدة من خلال جملة من الممارسات المنفلتة عن كل الأعراف التربوية والقيم الانسانية المتعارف عليها بين الأستاذ(ة) والمفتش(ة) والتي ذكرت منها:

• الشطط في استعمال السلطة واستغلاله لمهمته لترهيب ضحاياه من الأساتذة سواء خلال زياراته أو في لقاءاته التربوية، وتهديده للمتذمرين من تصرفاته بالانتقام والحرمان من حق الترقية ونقطة التفتيش.

• تمييعه للحصص الدراسية أثناء زياراته للأستاذات والأساتذة من خلال توقيفهم المتكرر بأسلوب استفزازي وتحقيرهم وإهانتهم أمام المتعلمين، بشكل يتعارض مع أبسط قواعد التأطير.

• تمطيطه بشكل تسلطي لزمن زياراته للأساتذة، والأستاذات بالخصوص، إلى ما بعد أوقات العمل الرسمية وخوضه لنقاشات جانبية بعيدة كل البعد عن المهمة التأطيرية الموكولة له.

• تشكيكه في نزاهة الأساتذة باستنطاقه للتلاميذ في محيط المؤسسات التعليمية حول أساتذتهم، مما يوحي أنه بصدد قيامه بمهمة "محاكم التفتيش" وليس بزيارة مسؤول بقصد التأطير التربوي والبيداغوجي.

• مراسلته للمديرية الإقليمية بشأن تغيبات وهمية لأساتذة بمؤسسات لم يكلف نفسه عناء زيارتها أو زارها خارج وقت عمل المعنيين.

• إفشاؤه للسر المهني في اللقاءات العامة، عبر التشهير بشكل سافر بالأداء المهني للسادة الأساتذة، وتبخيسه لمجهوداتهم التربوية وجعل بعضهم موضوعا للتنكيت، وذلك في خرق سافر لكل المقتضيات القانونية والتربوية والأخلاقية.

• المبالغة في عقد اللقاءات التربوية وكأن الأساتذة في وضعية للتكوين الأساسي، دون مراعاة الجدولة الزمنية للإيقاع الزمني في إتمام المقرر الدراسي، ودون استجابة تلك اللقاءات للحاجيات والانتظارات البيداغوجية والديداكتيكية لهيئة التدريس.

• نهجه لسلوكات شعبوية واستعماله لقاموس ينهل من اللغة السوقية وميله المرَضي للبحث لذاته عن بطولة وهمية كمفتش "فوق العادة"، مقابل تبخيسه الدائم لجهود كل مكونات الجسم التربوي (المصالح الإدارية – المفتشون السابقون الحاليون – المدراء - الأساتذة-..)..!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة