الإعلان عن سنة دراسية بدون عنف وتوزيع الحقيبة التربوية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي بجهة طنجة تطوان الحسيمة
تبعا لإعلان الوزارة بمراكش عن سنة دراسية بدون عنف يوم فاتح دجنبر 2016، ترأس ذ محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأربعاء المنصرم لقاء الإعلان عن سنة دراسية بدون عنف وتوزيع الحقيبة التربوية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي بالجهة، وقد حضر اللقاء بالإضافة إلى رئيس قسم الشؤون التربوية، أعضاء المركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي؛ رؤساء مصالح الشؤون التربوية بالمديريات الإقليمية و منسقو المراكز الإقليمية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي وٍ ممثلين عن هيأة التفتيش التربوي بالجهة.
وفي كلمته بالمناسبة أكد ذ. محمد الهمص رئيس قسم الشؤون التربوية أن محاربة ظاهرة العنف بالوسط المدرسي أصبحت من أهم انشغالات المنظومة التربوية، والتي تعمل الوزارة بكل مكوناتها وبنياتها للحد منها حتى لا تعيق السير العادي والسليم للعملية التعليمية، كما دعا إلى ضرورة تضافر جهود الجميع عبر انخراط كل مكونات المنظومة من أجل إنجاح هذه المحطة، حيث اعتبر أن الإصلاح الحقيقي هو الذي يصل إلى القسم وإلى التلميذ، مما يستدعي تكثيف العمل داخل المؤسسات التعليمية وداخل الفصول الدراسية، و تبني خطة فعالة للدعم التربوي.
ومن جهته قدم ذ.محمد عيسى منسق المرصد الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، عرضا تفصيليا تطرق فيه لأهم المحطات التي قطعها تعامل الوزارة مع ملف الوقاية ومناهضة العنف، كما عرف فيه بمضامين الحقيبة التربوية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، الموجهة لجميع المتدخلين في الشأن التربوي، والتي تروم التكوين والتحسيس والتوعية، وتتكون من الدليل المسطري للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، ودليل التكوين ودليل المصطلحات الموجهين للأطر الإدارية والتربوية، والعدة التحسيسية الموجهة بالخصوص للسادة الأساتذة والأندية التربوية.
وقد تفاعل الحضور مع مضامين العرضين بنقاش عميق تمخض عنه توصيات طالبت بضرورة تبني مقاربة مندمجة؛ وتنمية ثقافة قبول الاختلاف واحترام حقوق الطفل؛ وبدورات تكوينية لفائدة خلايا الإنصات والوساطة من أجل الرفع من قدرات المتدخلين على مستوى المؤسسات التعليمية؛ وإعداد بحث تدخلي في الموضوع واستثمار التجارب السابقة؛ والتنسيق مع باقي المتدخلين في الموضوع وخاصة القطاعات الحكومية التي لها علاقة مباشرة بموضوع العنف (الأمن، العدل، الصحة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛
وفي كلمته الختامية، وقف ذ. محمد عواج مدير الأكاديمية على أهم المحطات التي قطعتها المنظومة في التعامل والتصدي لظاهرة العنف بالوسط المدرسي، واشاد بالإنجازات المهمة المحققة في هذا الصدد وأهاب بالجميع للاستمرارية في العمل الدؤوب لتعزيز ما تحقق ولربح رهان تحقيق مكتسبات جديدة تعزز السلامة المدرسية وتساهم في تحسين ظروف التعلم، مؤكدا في نفس الصدد على أهمية المشاركة الفعلية للتلاميذ والتلميذات في الحياة المدرسية عبر الأندية التربوية من أجل الحد من هذه الظاهرة، وترصيد كل ما يتم إنجازه في المؤسسات التعليمية.
تعليقات
إرسال تعليق