الأساتذة المتدربون مستمرون في المعركة حتى النصر
بــــــــــــــــــــلاغ
إن معركة الأساتذة المتدربين لا زالت متواصلة، رغم الاستمرار في التهرب من الالتـزام الذي تعهدت الدولة بتنفيذه. فبعد الترسيب الانتقامي أزيد من 158 أستاذاً، والتهرب من أداء التعويض الهزيل لأزيد من 70 أستاذاً وأستاذة لما يقارب أربعة أشهر من العمل المضني إلى يومنا هذا، لا زالت الدولة مستمرة في الدوس على كرامة الأساتذة بتشتيت المستفيدين من امتحانات الكفاءة، والتأخير المتعمد والغيـر المبـرر لمستحقاتهم المالية، واستهداف المناضلين، وممارسة سياسة الترهيب بمئات الاستفسارات والاقتطاعات.
وبعد العشرات من الوقفات الاحتجاجية، والمسيرات الوطنية، والأشكال النضالية التـي خاضتها التنسيقية الوطنية ولازالت، منذ الخرق السافر لمحضرين رسميين وقعا بتاريخ 13 و21 أبريل مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، آثرت الحكومة الجديدة أن تختار الصمت تجاه قضيتنا العادلة، رغم مطالبتنا المتكررة بالتدخل لإنهاء هذا العبث، بمعية النقابات التعليمية وهيئات المجتمع المدني.
وبالوقوف على حجم التضـحيات الجسام التـي يقدمها الأساتذة المرسبون بعد أزيد من شهر على اعتصامهم بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، والقمع الشديد الذي تعرضوا له يوم 22 مارس بساحة البريد، وكذا إجهاض جنين الأستاذة صفاء الزوين. وكذا الوقوف على استمرار العديد من المناضلين والمناضلات بمختلف المديريات في تجسيد المحطات النضالية، انعقد المجلس الوطني الذي رفع شعار: "إصرار واستمرار حتى النصر"، وخلص إلى تسطير البرنامج النضالي الآتي:
#المعركة_مستمرة #إصرار_حتى_النصر #لست_مهزوما_ما_دمت_تقاوم
تعليقات
إرسال تعليق