حصاد يتحدى آلاف الغاضبين من طريقة تدبيره للحركة الانتقالية 2017 + فيديو





تعرف العديد من المديريات الاقليمية والأكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية عبر كافة ربوع المملكة ، احتجاج الآلاف من نساء و رجال التعليم للمطالبة بالإنصاف والعدالة "الحركية" بسبب الاقصاء من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية 2017 لهيئة التدريس . 

موجة الغضب عبرت عنها المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين بسؤال موجه لوزير التربية الوطنية مساء يوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري ، ليأتي رد هذا الأخير بنبرة التحدي ، مما يطرح عدة أسئلة حول تعيين وزير "الداخلية" السابق لتدبير شؤون التربية و التعليم . حيث طالب الوزير المحتجين بانتظار الاعلان عن نتائج الحركة المحلية ، كما علل طريقته الجديدة في تدبير الحركة الانتقالية باعطاء الأولوية ل ''الناس اللي ساكنين بعاد" ، وتابع بأن "الاستحقاق تم احترامه %100". 
فما لا يعلمه الوزير هو أن أغلب من طالبوا بمؤسسات داخل الأقاليم التي يعملون بها حاليا هم الآخرون بعيدون عن مقرات سكناهم ، مثلا باقليم الحوز يعمل أساتذة في الحدود مع جهة سوس ماسة أو بني ملال خنيفرة ويقطنون بمدينة مراكش . وبخصوص الاسستحقاق  ، ألا يعلم السيد الوزير أن من أقصاهم من الحركة الانتقالية طلبوا مناصب في الحركتين الوطنية والجهوية بأكثر من 100 نقطة ليروا تلك المناصب ، التي طالما حلموا بالانتقال اليها ، تذهب الى أصحاب 6 أو 14 نقطة على الأكثر. 
 المجموعة الكونفدرالية قامت بعد ذلك بتقديم توضيحات لمحمد حصاد لتقريبه من "خطورة إجراءاته" كما مدته ببيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ، كما حذرته من تبعات ما أقدم عليه على الدخول المدرسي المقبل .
فهل سيراجع محمد حصاد نفسه أم سيستمر في إشعال فتيل الحركة الانتقالية داخل القطاع للتغطية على كساد السياسة الاجتماعية المغربية ؟


تعليقات

المشاركات الشائعة