وقفة احتجاجية بسبب تفييض 25 أستاذا بمؤسسة سيدي بوعثمان التأهيلية بالرحامنة
على إثر التطورات الخطيرة التي تشهدها ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية، بسبب الهجمة الشرسة وغير المسبوقة على حقوق الشغيلة التعليمية بالمؤسسة، من خلال القرارات والإجراءات التعسفية التي تنم بما يقطع الشك باليقين، عن انعدام وغياب الحكامة في تدبير مصلحة الموارد البشرية لإجراءات تقسيم ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية في تحد سافر لكل الضمانات التي يتكفل بها دستور 2011 بخصوص الديمقراطية التشاركية، والحكامة الجيدة للمرفق العمومي، التي ما فتئ جلالة الملك حفظه الله تعالى وأيده في خطاباته لشعبه الوفي يؤكدها ويدعو إلى الالتزام بها ، وآخرها الخطاب المولوي بمناسبة حلول الذكرى 18 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين يوم السبت 29 يوليوز 2017.
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم فرع سيدي بوعثمان اجتماعا مع ممثل المديرية الإقليمية في شخص السيد رئيس الموارد البشرية بثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية، يومه الأربعاء 19/09/2017 بحضور أساتذة الثانوية التأهيلية، تدارس خلاله آخر المستجدات المرتبطة بقضية تقسيم ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية.
وبعد الوقوف على مختلف التطورات التي عرفها الملف المطلبي لنساء ورجال التعليم بهذه المؤسسة، تبين ما يلي:
1- سوء التدبير والتخطيط من طرف مصلحة الموارد البشرية، والتخطيط والتوجيه التربوي، والبناءات والتجهيزات والممتلكات، والتي وضعت بنية توقعية لإحداث مؤسسة جديدة – ثانوية غزال آدام التأهيلية – بفعل التقسيم الذي ستتعرض له ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية تسبب في تفييض أساتذة ثانوية سيدي بوعثمان؛
2- إغراق مؤسسة غزال آدام التأهيلية بتعيينات جديدة أدت إلى تفييض أساتذة ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية؛
3- اعتبرت مؤسسة غزال آدام مؤسسة ثانوية تأهيلية مستقلة لا علاقة لها بثانوية وأساتذة سيدي بوعثمان التأهيلية، وذلك من خلال إعلان لائحة الخصاص التي لا تتجاوز ثمانية أساتذة مع العلم أن ثانوية غزال آدام:
- أحدث أصلا من أجل حذف السلك الثانوي التأهيلي في إطار تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية القائمة على ضم السلك الإعدادي مع السلك الابتدائي في إطار ما يسمى بالتعليم الإلزامي.
- عرفت سوء التدبير والتخطيط لمصلحة البناءات والتجهيزات والممتلكات والتخطيط والتوجيه التربوي، والذي فرض أمرا واقعيا يرجع بالأساس لقلة الأقسام بالثانوية المستحدثة، والمتمثل في الإبقاء بشكل مؤقت على مستويات الجذع مشترك بثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية، وتحويل ونقل مستويات الأولى والثانية باكلوريا إلى مؤسسة غزال آدام المستحدثة بفعل التقسيم، والتي لا تضم إلا المستويات التي تم نقلها من ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية؛
4- في إطار الرؤية المستقبلية والتي تتأسس على ضم الجذع مشترك بثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية إلى ثانوية غزال آدام ستسفر عن تفييض ما مجموعه سبعة عشر أستاذا.
5- تأكيد السيد رئيس الموارد البشرية:
- أن أن مؤسسة غزال آدم أحدثت من أجل حذف السلك التأهيلي بثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية، لتصبح ثانوية إعدادية، وأنه وفي أفق السنة المقبلة على أبعد تقدير سيتم حذف الجذع مشترك بصفة نهائية.
- الاستغناء عن أساتذة سيدي بوعثمان التأهلية، بدعوى توفر ثانوية غزال أدام على أساتذة تم تعيينهم بموجب الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية.
6- رفض المديرية الإقليمية مقترحات السادة الأساتذة بشكل قطعي، في تحد سافر للحكامة والديمقراطية.
وأمام هذا الوضع المتأزم وانسداد أفق الحوار و لا مبالات الجهات المعنية، قرر أساتذة ثانوية سيدي بوعثمان ما يلي:
- استنكارهم الشديد للاستهتار الذي طالهم ، ويؤكدون رفضهم التام لكل التصرفات اللامسؤولة.
- المطالبة بنقل كل الأساتذة من أجل المصلحة من مؤسسة ثانوية سيدي بوعثمان التأهلية إلى ثانوية غزال آدام التأهيلية مع احتفاظهم بنقطهم، وإخضاع الكل بعد الانتقال إلى مسطرة تحديد الفائض وفق شروط مذكرة تدبير الفائض المعمول بها، وتكليف الفائض منهم حسب الاستحقاق إلى ثانوية سيدي بوعثمان.
- في حالة تعذر نقل الكل، أن يتم نقل كل الفائضين من أجل المصلحة لثانوية غزال آدام التأهيلية، مع تحرير محضر لضمان حق السادة الأساتذة الذين يتوفرون على جدول حصص كامل للأقسام الخمس للجذع مشترك بثانوية سيدي بوعثمان من حقهم في الاستفادة من الانتقال من أجل المصلحة لثانوية غزال آدام التأهلية عند ضم باقي الجذوع للثانوية المستحدثة.
- المطالبة بتسريع المساطر التربوية والإدارية وربط المسؤولية بالمحاسبة لانهاء الاحتقان الداخلي من أجل ضمان السير العادي للمرافق العمومي.
- تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة صباحا الموافق ل15/09/2017 من الساعة 10 إلى الساعة 12.
و لأجله نهيب بكل القوى الفاعلة والحية بالإقليم نقابيين، إعلاميين وحقوقيين وسياسيين وجمعويين للمشاركة الإيجابية في الوقفة الاحتجاجية ليوم الجمعة وإسماع صوت الاحتجاج لكل المسؤولين بالإقليم.
تعليقات
إرسال تعليق