جديد الحركة الانتقالية لأسباب صحية 2017/2018


بيان


تلبية لنداء تنسيقية الأساتذة أصحاب الملفات الطبية حج إلى مدينة الرباط مجموعة من الأساتذة المتضررين الذين قاموا بوقفة احتجاجية ناجحة و التي ابتدأت من 10 صباحا إلى 4 بعد الزوال.و رغم العراقيل الإدارية التي تعرضت لها من تملص و تهرب من لقاء ممثليها إلا أن الأساتذة الحاضرين أبانوا عن جدية و تكتل إذ أبوا إلا أن يقابلوا مدير الموارد البشرية بعدما تملص من مطالبهم رئيس قسم الحركة الإنتقالية و ذلك ما تأتى لهم على الساعة الثالثة.و هذه أهم النقاط المتوصل إليها من خلال محاورة السيد مدير الموارد البشرية :
- بلغ المدير أعضاء التنسيقية الحاضرين إعتذاره عن تأخره في لقائهم.
- وعده بالإشراف الشخصي على الملف و استفادة الأساتذة المنتقلين في الحركة الوطنية من الحركة الصحية اعتمادا على مبدأ المصلحة الفضلى للأستاذ.
- امكانية الطعن أو استكمال الملفات الطبية الناقصة أو المحينة إذا لم يلب طلب الإنتقال.
- تكذيبه خبر تسريب النتائج حيث أنها ما تزال قيد المعالجة.
- تصريحه بأن عدد المستفيدين سيناهز العدد الذين استفاد في الحركات الصحية السابقة خلافا لما روج عن ضآلته.
و أثناء إلحاح الأساتذة على معرفة تاريخ صدور النتائج أشار السيد المدير إلى أنها لن تتأخر و قارن أجلها بأجل آخر حركة صحية.
و أمام ضغط أعضاء التنسيقية طلب إرجاء النضال إلى حين استكمال حركة هذه السنة لشهرين على الأقل تأسيا بالحركات السابقة.
و تجدر الإشارة إلى أن نتائج التقاعد النسبي لأسباب صحية ستظهر معية هذه الحركة. وعليه اقترح أعضاء التنسقية الحاضرين ما يلي :
استكمال النضال من أجل الحق في الاستشفاء مع تأجيله مؤقتا الى حين مرور المدة التي حددها السيد المدير في شهرين على الاقل على أن يستأنف ابتداء من 15 فبراير مع استمرار التنسيق والتعبئة مع كافة المتضررين في إطار التنسيقية
- ضرورة تنسيق جل الأساتذة المتضررين مع النقابات المنتمين إليها قصد تبني ملفها المطلبي.
و يبقى القرار الأول والأخير لكم معاشر الأساتذة ﻻبداء آرائكم و اقتراحاتكم التي ستكون نقطة انطلاق المحطات النضالية المقبلة.
ختاما نشكر من حضر و تحمل مشاق السفر و ندعو بالشفاء لمن لم يتمكن من الحضور و على أمل اللقاء في محطات نضالية أخرى حتى تحقيق المبتغى عاشت التنسيقية الوطنية للأساتذة ذوي الملفات الصحية.

عن لجنة الاعلام والتواصل

تعليقات

المشاركات الشائعة