من بن كيران إلى العثماني، من أوصل المغاربة إلى النهاية؟





في تصريح لبن كيران يقول:"أن الأمور ليست هي هاديك، عندما الشباب المغربي تيرميو ريوسهم في البحر وهو مؤشر على الفشل الذريع لسياسة البلاد"، مضيفا "أننا وصلنا إلى النهاية".
و في تعليق على تصريح بن كيران، أليس من أوصل البلاد إلى الفشل الذريع هو القائل "عفا الله عما سلف"؟.
 ويتساءل المصدر في عهد أي حكومة تمت الاستفادة من التسجيل في سلك ماستر حقوق الإنسان بإجازة في الآداب؟، وبعد دلك التسجيل في سلك دكتورة القانون؟، في تحد صارخ للاستحقاق وتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة، بيد أن شبان وشابات  يقصون من الاستفادة رغم تفوقهم وأحقيتهم.
 وفي أي حكومة تم إلحاق أستاذ بزوجته البرلمانية، تاركا تلاميذته في مؤسسة تعليمية بجهة سوس ماسة بدون أستاذ بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وعلى رأسها عضو في حزب البرلمانية؟، وذلك ليمارس مهام إدارية وليست تربوية (حركتو من القسم بجنوب المغرب إلى الإدارة بالرباط)، بعد ذلك إسناده منصب مسؤولية، مقصيا أطرا تنتمي للقطاع بينما هو إطار تعليمي.
ومن هو رئيس الحكومة الذي سمح للوزراء بتغيير لوحات الترقيم "م روج " بلوحات عادية، حتى يتمكنوا من استغلالها هم وأقاربهم لأغراضهم الشخصية، على حساب المغاربة ومن أموال دافعي الضرائب (المحروقات، الصيانة)، بينما الشباب والشبان يتصارعون مع معضلة النقل في الحواضر كما في القرى والجبال؟ والنساء الحاملات قليل منهن يصل بسلام إلى مركز صحي لوضع مواليدهم بسلام؟
ألم يطلب الأستاذ الجامعي "عمر الشرقاوي" من رئيس الحكومة المغربية التحلي بالجرأة لوقف نزيف سيارات الدولة؟
وفي أي حكومة يترك البرلمانيون مشاكل وهموم من طلبوا منهم التصويت عليهم، لينشغلوا بالدود على قانون تقاعدهم؟، والدي ينص على أن الدولة تساهم شهريا  بـ 2900.00 درهم عن كل نائب برلماني، وأن المعاشات التي سيتقاضونها غير خاضعة لأي نوع من الضرائب مع عدم إمكانية الحجز عليها لأداء ديون مترتبة على أصحابها، ومن "الكوارث" هي التنصيص على أن استفادة البرلمانيين من هذا المعاش لا تتنافى مع استفادتهم من رواتب تقاعد أخرى يتقاضونها من مؤسسات عمومية أو خاصة اشتغلوا بها، أي أن البرلماني من حقه الجمع بين معاشي تقاعد في نفس الوقت.
ألم يصرح عبد العالي الرامي، الفاعل الجمعوي، ومنسق الحملة المفتوحة لإلغاء معاشات البرلمانيين ب:>>لقد كنا ننتظر من البرلمانيين تشريع قوانين تحارب الريع، وتحصن مصالح المواطنين، فإذا بهم يسعون للدفاع من مصالحهم الخاصة، من وراء هذا المعاش<<؟.
وفي أي حكومة سطعت (على عينك أبن عدي) شبهة التلاعب في إسناد مناصب المسؤولية؟ حيث التوافق على تقسيم كعكة المناصب العليا خارج الاستحقاق والكفاءة وتكافؤ الفرص.
من بن كيران إلى العثماني من أوصل المغاربة إلى النهاية؟، "نوصيك يا مة تهلاي في ولادك"، أغنية مونتبرناس، و يا حكومة اعتني بشبابك وكفى من الجشع والطمع والريع؟
محمد جمال بن عياد

تعليقات

المشاركات الشائعة