FNE التوجه الديمقراطي تراسل أمزازي في شأن التوثر مع مدير أكاديمية بني ملال - خنيفرة
إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
والتعليم العالي والبحث العلمي، الرباط
الموضوع: رسالة مستعجلة في شأن العلاقة بين المكتب الجهوي للجامعة بجهة بني ملال - خنيفرة ومدير الأكاديمية الجهوية.
تحية وسلاما، وبعد
يؤسفنا أن نتقدم باسم المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE بمكاتبتكم في شأن ما يتعرض له أعضاء وعضوات المكتب الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة لنقابتنا من تضييق مُمنهج منذ قدوم مدير الأكاديمية الحالي، وإغلاق باب الحوار وصولا إلى صد كل أبواب الأكاديمية بالسلاسل والاقفال؛ ووضع حراس الأمن خلفها ومنع الزوار المرتفقين والنقابيين من الدخول والخروج إلى المرفق العمومي!!..،وقع هذا يوم أمس الخميس 24 يناير 2019 الذي كان فيه موعد الحوار مع الجامعة، الساعة 11 صباحا، تمت برمجته باتفاق معه!!.. حيث دخل في الموعد للأكاديمية 6 مسؤولين نقابيين جهويين من الجامعة الوطنية للتعليم أعضاء لجنة الحوار وتم احتجازهم طيلة اليوم بدون ماء ولا أكل ولا دواء (من الساعة 11 صباحا إلى حوالي س 18) مما إضطرهم إلى الدخول في إضراب عن الطعام إحتجاجا على العبث والاستهتار بالمسؤولية...
لقد تميزت علاقة المدير الحالي بالغطرسة المتزايدة اتجاه كل المنتسبين والمنتسبات لجامعتنا؛ في تناقض صارخ مع كل شعارات الشراكة والتواصل مع النقابات والمساواة بينها.
واعتبارا أنكم المسؤول الأول على القطاع؛ وضرورة حماية الحريات النقابية داخله؛ والسهر على تطبيق المذكرات الوزارية ذات الصلة بالعلاقة مع النقابات؛ وتنفيذ المخرجات؛ ندعوكم إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد للتوتر الصادر عن المدير اتجاه نقابتنا؛ وجعل حد لمحاولاته الإساءة لها؛ ضدا على مطالبتها المستمرة باحترام القوانين المنظمة للقطاع؛ وإعماله على قدم المساواة على الكل دون استثناءات على خلفيات مختلفة.
إننا في المكتب الوطني للجامعة؛ نضع بين أيديكم هذه المراسلة؛ على أمل أن يتم اتخاذ المبادرة في اتجاه إلزام المدير بفتح الحوار مع المكتب الجهوي وحل المشاكل النقابية المعروضة على طاولة المدير؛ ووضع حد لكل ممارسات الحظر العملي على نقابتنا؛ التي من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدا؛ في ظل وضع عام محتقن، وفي ظل ارتفاع منسوب الهجوم غير المبرر لمدير الأكاديمية على نقابتنا ومنخرطيها؛ نجدد دعوتنا لكم بضرورة تحمل الوزارة مسؤولياتها في حماية حق الجامعة الوطنية للتعليم بجهة بني ملال - خنيفرة في الدفاع على قضايا التعليم العمومي وقضايا نسائه ورجاله.
وفي انتظار تفاعلكم الإيجابي مع مراسلتنا؛ تقبلوا أصدق مشاعرنا والسلام.
عن المكتب الوطني، الكاتب العام الوطني: الإدريسي عبد الرزاق
بعض القضايا المطروحة من طرف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم:
1. الاعتمادات المخصصة لمرفق الحراسة والنظافة وملف عاملات النظافة وحراس الأمن وما تتعرض له أجورهم من نهب منذ مارس 2018 وإطلاق يد الشركات للتصرف في مستحقات العمال وعدم تطبيق القانون الجاري به العمل؛
2. مشكل التعويضات الجزافية، وتحويل صفقات إلى سندات طلب خارج أية ضوابط قانونية؛ عدم وضوح مصير الاعتمادات في الإطعام المدرسي والداخليات؛
3. إعفاء جائر لمدير م م تانوغة وعدم إنصاف الأستاذ الذي رفض تصحيح ورقة امتحان خاصة به ومعاقبة أستاذ بسبب كتاباته الصحفية؛
4. التدخل السافر في اختصاصات المديرين الإقليميين؛
5. الانتقام المفضوح من استاذ مادة التربية الإسلامية وتوقيف أجرته ورفض تحديد تاريخ المجلس التأديبي تماديا في إذلاله رغم أن بعض رؤساء المصالح بالأكاديمية شهود على نية الانتقام من الأستاذ وفي اجتماع رسمي؛
6. عدم تفعيل القانون بخصوص إسناد المناصب؛
7. التستر على بعض الموظفين الأشباح والانتقام من بعض الأساتذة وصلت حد تجويع أسرهم عبر توقيف أجرتهم؛
8. رفض تفعيل المراسة الوزارية رقم 18-0999 بتاريخ 20 شتنبر 2018 المتعلقة بعدم إسناد مهام إدارية للأطر التربوية؛
9. عدم معالجة المشاكل المطروحة كفضيحة ثانوية فم اودي دون مسلك مؤدي للمؤسسة، حجرات دراسية تهدد حياة التلاميذ والاطر التربوية، غياب التجهيزات، انعدام الماء والكهرباء والمرافق الصحية وتدهور العديد منها، وانعدام الوسائل التعليمية...
10. غياب مدير الأكاديمية عن مقر عمله مما حرم العديد من المترشحين لمراكز التكوين من حقهم في ايداع ملفاتهم؛
11. الاستخفاف بتدريس اللغة الأمازيغية إمعانا في تعامله العدائي تجاه اللغة والثقافة الامازيغيتين رغم إثارة الانتباه المتكررة؛
12. إغلاق وحدة مدرسية تابعة لم / م تيزي نسلي تم بناؤها من طرف السكان وافتتحها المدير الإقليمي بشكل رسمي.
تعليقات
إرسال تعليق