التنسيق النقابي الخماسي يقرر التصعيد ردا على الاستهتار بالمطالب العادلة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها.


بيان:



النقابات التعليمية الخمس: النقابة الوطنية للتعليم/ CDT، الجامعة الحرة للتعليم/ UGTM، النقابة الوطنية للتعليم/ FDT، الجامعة الوطنية للتعليم/ UMT، الجامعة الوطنية للتعليم/ FNE

تسجل النجاح الذي عرفه الإضراب العام بالتعليم أيام 26 و27 و28 والوقفات والمسيرات بالأقاليم والجهات؛
تشجب الخرجات الإعلامية اللامسؤولة للحكومة ومكوناتها اتجاه الشغيلة التعليمية؛
تدعو إلى وقفة أمام البرلمان بالرباط الثلاثاء 2 أبريل 2019 س16 إحتجاجا على قانون الإطار للتربية والتعليم التراجعي؛
تهيب بالشغيلة التعليمية إلى المزيد من التعبئة لخوض محطات البرنامج النضالي التي سيعلن عنهأ قريبا، أمام التلكؤ الذي تواجه به المطالب العادلة والمشروعة لمختلف الفئات التعليمية، واستهداف المكتسبات المشتركة وأساسا التقاعد.

الرباط، 30 مارس 2019
إن النقابات التعليمية لخمس (النقابة الوطنية للتعليم CDT – الجامعة الحرة للتعليم UGTM – النقابة الوطنية للتعليم FDT – الجامعة الوطنية للتعليم UMT – الجامعة الوطنية للتعليم FNE)، وأمام ما يعيشه قطاع التعليم اليوم من اضطراب خطير يهدد السنة الدراسية الحالية، وفي ظل التصريحات الحكومية غير المقبولة والاستفزازية والتي تفتقد للمصداقية، والتعاطي غير المسؤول مع القضايا المطروحة، وعوض الاستجابة لمطلب فتح التفاوض خلال العطلة لطي كل الملفات العالقة، نجد الحكومة تسارع في تنفيذ الإجراءات الانتقامیة التي یقدم علیھا العدید من مدراء الأكادیمیات الجھویة للتربیة والتكوین والمدیریات الإقلیمیة بتعليمات حكومية مركزية، والتي تستهدف فقط تكسير إحتجاجات نساء ورجال التعليم وثنيهم عن التشبث بمطالبهم، فإنها:
تحيي الشغيلة التعليمية على انخراطها القوي في إضراب 26 و27 و28 مارس 2019 الذي وصل إلى أزيد من 90% بجل المناطق، ومشاركتها في مختلف الأشكال الاحتجاجية التاجحة التي رافقته من وقفات ومسيرات تجسيدا للعمل الوحدوي على مستوى الجهات والأقاليم..؛
تعلن رفضها المطلق للتشريعات التراجعية التي تعمل على تفكيك المرفق العمومي وضرب ما تبقى من مجانية التعليم، وتطالب الحكومة بالإنصات للشعب المغربي ومصالحه بدل الانصياع للمؤسسات المالية الدولية وإغراق البلاد في المديونية، مما يرهن مستقبله للمجهول؛
تدين وتشجب بشدة القمع الرهيب والممنهج التي تتعاطى معه الحكومة في مواجهة الحركات الاحتجاجية لنساء ورجال التعليم في ضرب لكل التشريعات والمواثيق الوطنية والدولية التي تكفل حق الاحتجاج والتظاهر السلمي وتصون الحريات النقابية؛
تطالب بإرجاع المبالغ المقرصنة من أجور المضربين، بشكل غير قانوني، في غياب قانون تنظيمي؛
تشجب الخرجات اللامسؤولة لتصريحات الحكومة وغيرها اتجاه نساء ورجال التعليم، لما تتضمنته من نعوت قدحية تجاه الشباب المغربي ونساء ورجال التعليم والتربية، وتدعو إلى فتح الحوار مع ممثلي التنسيقية الوطنية والنقابات التعليمية والاعتراف بفشل السياسة التعليمية والتدابير والإجراءات التي تقدم الحكومة على اتخاذها وتماديها في الالتفاف على المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها؛
تلح على الاستجابة الفورية لمطلب الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد المتجسد في إدماجهم بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ولمطالب باقي الفئات التعليمية بما يسمح بنزع فتيل الاحتقان الذي يهدد السنة الدراسية وعودة جميع المضربين/ات إلى بمقرات عملهم؛
تشجب التضييق على الحريات النقابية وتجريم العمل النقابي من خلال القرارات والإجراءات الإدارية والانتقامية اللاقانونية والمصدرة من طرف المصالح المركزية نحو المديريات الجهوية والإقليمية مما يتناقض حتى مع إدعاء الوزارة إرساء الجهوية؛
ترفض الخرق السافر وضرب الحريات النقابية المنصوص عليها في الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وكل القوانين الجاري بها العمل من مدونة الشغل والنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والنظام الأساسي للوظيفة العمومية وترفض المحاولات الارتجالية واللجوء إلى تعويض المضربين عن العمل لما سمي بالدعم والتقويم التربويين خلال العطلة؛
ترفض الإجراءات اللاتربوية والترقيعية والتمويهية لوزارة التربية لما سمي بحصص الدعم التي ما هي في الواقع إلا حراسة للتلاميذ في غياب التعلمات الأساسية، وهي إجراءات يستحيل تطبيقها على أرض الواقع وتبقى على الأوراق لذر الرماد في العيون؛
تدعو نساء ورجال التعليم إلى رفض كل الاجراءات المتخدة من طرف الوزارة والاكاديميات والمديريات الإقليمية، التي تهدف كسر إضراب الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ورفض حصص ما سمي زورا بالدعم خلال العطلة؛
تدعو إلى وقفة أمام البرلمان بالرباط الثلاثاء 2 أبريل 2019 س16 إحتجاجا على تقديم قانون الإطار، التراجعي، للتربية والتعليم؛
تهيب بالشغيلة التعليمية إلى المزيد من التعبئة لخوض محطات البرنامج النضالي التي سيعلن عنهأ قريبا، أمام التلكؤ الذي تواجه به المطالب العادلة والمشروعة لمختلف الفئات التعليمية، واستهداف المكتسبات المشتركة وأساسا التقاعد.

تعليقات

المشاركات الشائعة