الأقسام الافتراضية في القرى .. «قلة الشي كترشي»
لا أحد يمكنه أن ينفي أن قطاع التعليم منذ سنوات وهو على المحك، حيث الهدر المدرسي وضعف الإمكانيات وشح الميزانية، وتسليم الأسر لرقاب المؤسسات الخاصة التي ظهر ضعفها مع اعتماد التعليم عن بعد ما عدا مطالبتها أولياء الأمور بأداء الرسوم الشهرية. وفي مقابل هذا الواقع الذي يعيشه التعليم قامت وزارة التربية الوطنية بنشر إحصائيات تهم عدد الدروس المقدمة على قنواتها الثلاث وكذا على المنصة الإلكترونية، لكنها لم تشر في بلاغها إلى ما إذا كان جل التلاميذ يستفيدون ويتابعون، وهل الأساتذة يتواصلون
مع تلامذتهم وخاصة في الوسط القروي، الذين لا يتوفرون على أبسط الإمكانات، فكيف بهواتف محمولة واشتراك في خدمة الإنترنيت، وهل بمستطاع المعلمين أن يتحملوا عبء التعبئة على نفقتهم الخاصة.
أساتذة ومعلمون أفصحوا ل « المساء» عن معاناتهم ل خاصة في العالم القروي. ونظرا لتحفظنا عن ذكر الأسماء، سنحاول من خلال تصريحاتهم مقارنة المعطيات الرسمية بالواقع المعاش مع الأقسام الافتراضية.
المقال بصيغة PDF
تعليقات
إرسال تعليق